حسن مضياف يجتاز وضعا صحيا صعبا

قال إنه سيخضع إلى عملية بفرنسا تكلف 14 مليونا لم تشفع العلاجات الطبية التي تلقاها الفنان حسن مضياف أخيرا بالمستشفى العسكري بالرباط بعد في تجاوزه مرحلة الخطر، إذ بمجرد عودته إلى بيته بالدار البيضاء عاودته المتاعب الصحية نفسها ووجد نفسه مطالبا بخضوعه لعملية جراحية في باريس ستكلفه حوالي 14 مليون سنتيم.ويعاني حسن مضياف التهابا مزمنا في القصبة الهوائية وانتفاخا في الرئتين، أقعده عن مزاولة نشاطه الفني أزيد من سنة، قبل أن تتفاقم أوضاعه الصحية بشكل مهول خلال الأشهر الأخيرة، إذ تدخل بعض أصدقائه لينقلوه إلى مصحة خاصة بالبيضاء، ثم إلى المستشفى العسكري حيث قضى بضعة أسابيع، إلا أن العلاجات التي تلقاها هناك لم تمكنه من تجاوز متاعبه الصحية. وكان الممثل المغربي تحدث مع «الصباح» بخصوص بعض المشاكل التي وقعت له مع «تعاضدية الوطنية للفنانين» والتي انتقد، في ما قبل، أداءها في أحد حواراته مع إحدى الجرائد الوطنية، قبل أن تشرف هذه التعاضدية على نقله إلى المستشفى العسكري.وأكد مضياف أن هذه المبادرة، رغم استحسانه لها وتقدمه بالشكر إلى أصحابها، فإنها لم تكن كافية ليعود إلى حالته الطبيعية، بعد أن وجد نفسه بعد خروجه من المستشفى في وضعية أشبه بالإعاقة إذ يعجز الممثل المغربي عن القيام بأي حركة بسيطة بسبب ضيق التنفس لديه، وبالتالي سيمنعه هذا الوضع من العودة إلى نشاطه الفني بشكل مؤقت ريثما تتحسن أوضاعه الصحية.لكن هذا العجز من حسن مضياف، كما يقول، ستكون له تبعات على وضعه المادي بحكم أنه المعيل الوحيد لأسرته الصغيرة المكونة من والدته المقعدة وزوجته وابنه وابنته، ولا دخل قارا لديه إلا ما يزاوله من أنشطة فنية توقف عنها بعد أن أقعده المرض.ويشار إلى أن الفنان حسن مضياف من مواليد درب السلطان سنة 1957، وبدأ نشاطه الفني مع فرقة «العروبة» المسرحية سنة 1974، وكانت أول مسرحية شارك فيها بعنوان «سمفونية الغضب» وهي من تأليف المسرحي الراحل الحسين حوري، كما شارك في مسرحيات أخرى من إخراج محمد التسولي مثل «ثمن الحرية» و«الحقيقة ماتت» لمؤلفها إيمانويل روبلس، إضافة إلى مسرحيات أخرى من تأليف عبد الكريم برشيد مثل «العربة» و»ابن الرومي في مدن الصفيح».كما تألق مضياف في مسرحيات أخرى اشتهر بفضلها، أوائل التسعينات، رفقة فرقة «مسرح الثمانين» للثنائي عزيز سعد الله وخديجة أسد، مثل مسرحيتي «برّق ما تقشع» و«كوسطة يا وطن»، إضافة إلى أعمال أخرى مع فرق مسرحية أخرى.أما بخصوص مشاركاته في التلفزيون فكانت منذ بداية الثمانينات رفقة المخرج المصري الراحل يسري شاكر، إذ شارك حسن مضياف في برنامج بعنوان «كشكول الفن» وبرنامج آخر بعنوان «شوف اسمع تعرف».كما مثل مضياف في العديد من الأفلام التلفزيونية مثل مسلسل «وجع التراب» لمخرجه شفيق السحيمي و«رمانة وبرطال» لفاطمة بوبكدي و«ماريا نصار» و«خلخال البتول» و«صور ضاحكة» و«الدويبة» و«كيد النسا» فضلا عن العديد من السيتكومات أشهرها «خالي عمارة».ولم يغب مضياف عن السينما إذ شارك في العديد من الأفلام منها «يا ريت» لحسن بنجلون و«خيل الله» لنبيل عيوش، إضافة إلى شريط «الرجال الأحرار» لإسماعيل فروخي «أبواب الجنة» و«سارق الأحلام» لحكيم النوري. عزيز المجدوب

حسن مضياف يجتاز وضعا صحيا صعبا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برامج جديدة على "إذاعة طنجة" بعد العيد

ضابط في الدرك أمام المحكمة العسكرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات