سكان “ديور المخازنية” بالبيضاء يعترضون الموكب الملكي

طالبوا بدعم مالي ورفع الضغوط عن أبنائهم من المقدمين وعن عناصر القوات المساعدة المزاولة هدد سكان «ديور المخازنية» بالعنق بالبيضاء بتصعيد احتجاجاتهم وتنظيم مسيرة، مساء أمس (الجمعة)، في مواجهة تهديدات السلطات المحلية بالتدخل أمنيا ضدهم، في حال اعتراضهم طريق الموكب الملكي من جديد، على غرار وقفة أول أمس (الخميس).وقال محمد ذكي، فاعل جمعوي وأحد السكان، إن الملك لوح لهم بيديه أول أمس عندما خرجوا للمطالبة بتدخله وإنصافهم مما أسموه «تهديدات» و«ضغوط» وزارة الداخلية، واستبشروا بذلك خيرا، لكن السلطات المحلية فاجأتهم بعد ذلك بتهديداتها. وكانت السلطات المحلية بالعنق دعت ممثلي السكان إلى اجتماع ليلة أول أمس (الخميس)، بعد الوقفة الاحتجاجية، من أجل مطالبتهم بعدم الخروج في وقفات وأبلغتهم أن والي البيضاء سيستقبلهم بعد رمضان، مؤكدة لهم أن رسالتهم وصلت إلى الملك، وأن الوالي سيعقد معهم اجتماعا لطي ملف ترحيلهم وفق شروط ترضيهم. وكان سكان «ديور المخازنية» بالبيضاء، اعترضوا أول أمس (الخميس) الموكب الملكي، من أجل المطالبة برفع التهديد والضغط الذي تمارسه وزارة الداخلية على 12 عون سلطة و17 عنصر قوات مساعدة مزاولين، وترحيل 1500 أسرة بشروط «غير منصفة». وقالت مصادر مقربة من السكان إن صندوق الإيداع والتدبير حاز الأرض التي يوجد عليها حي «ديور المخازنية» من أجل إقامة مشاريع في إطار الشريط الساحلي، وأن وزارة الداخلية فتحت حوارا مع ممثلي السكان من أجل مطالبتهم بالترحيل مقابل استفادة كل قاطني شقتين من قطعة أرضية مساحتها 80 مترا مربعا بمنطقة أولاد عزوز، وتسبيق 40 ألف درهم عن كل أسرة، وهو ما رفضه السكان، خاصة المتقاعدين الذين لا يتقاضون إلا حوالي 1000 درهم، والأرامل اللواتي لا يتجاوز معاشهن 300 درهم.وأوضحت المصادر ذاتها أن من ضمن المطالبين بالترحيل أسر 17 عنصر قوات مساعدة مازالوا يزاولون مهامهم، يواجهون ضغوطات وتهديدات بتنقيلهم إلى مدن أخرى في حال رفضوا توقيع التزام بالترحيل، والموافقة على الشروط التي حددتها وزارة الداخلية. كما يتعرض أعوان السلطة من أبناء المتقاعدين للضغوط نفسها، من أجل إجبار آبائهم على توقيع الالتزام، في الوقت الذي تصر فيه جميع الأسر على ضرورة مراعاة الظروف الاجتماعية لهذه الشريحة، خاصة الأرامل والمتقاعدين الذين كان أغلبهم ضمن جيش التحرير ومن قدماء المحاربين أحيلوا على سلك القوات المساعدة، قبل أن يهبهم الملك الراحل محمد الخامس هذه المنازل في الخمسينات. وزادت المصادر ذاتها أن السكان طالبوا بدعم مالي وقطع أرضية مقابل تسليم كل منزل، «يوجد حوالي 400 منزل، لكن المشكلة هو أن عدد الأسر يتجاوز 1500 أسرة، إذ أن الإحصاء القديم لم يأخذ بعين الاعتبار زواج الأبناء وإنجابهم أطفالا في البيت نفسه»، تقول المصادر ذاتها، مضيفة أن اقتسام قطعة أرضية مع أسرة أخرى «غير مقبول»، وأن السكان «يطالبون بدعم مالي ب10 ملايين سنتيم وبقعة أرضية مساحتها 80 ألف درهم» يقول محمد ذكير، مضيفا أن سكان «ديور المخازنية» في أحياء أخرى استفادوا من دعم مالي، ومنهم من فوتت لهم منازلهم بسعر رمزي. ضحى زين الدين

سكان “ديور المخازنية” بالبيضاء يعترضون الموكب الملكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حكم قضائي يطلق امرأة بالبيضاء دون علمها

حديث الصباح: ما لم يفهمه الريسوني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات