مصري يتهم زوجته بالخيانة

لاذت بالفرار من البيت بعد كشف أمرها والمشتكي يحضر أطفاله شهودا ضدها لم يتوقع محمد (مزارع) بأنه سيكون ضحية زوجته اللعوب، وأنه آخر من يعلم بخيانة زوجته وانغماسها في طريق الوحل. واكتشف في النهاية أن زوجته معروفة لدى الراغبين في المتعة الجنسية، وأن الجيران حاولوا تقويم اعوجاجها ونصحوها بالاستقامة لكنها لم تستجب، وكان همها هو جمع المال من وراء أنوثتها مقابل السهر وإحياء الليالي الحمراء مع الرجال حتى أصبح لها في البنك رصيد هائل من المال.وقال الزوج المخدوع إنه خلال ذهابه إلى مدينة بعيدة لحضور حفل زفاف أحد أقاربه ، وقعت عيناه على إحدى الفتيات، فسأل عنها ثم قام بالتقدم لأسرتها للزواج منها، وبعد الاتفاق أقام لها عرسا كبيراً على شاطئ قريب من منزله، وأحيى العرس العديد من المطربين، وسهر الجميع يغني ويرقص حتى الصباح وأسكنها في منزل العائلة.ويقول إنه لم يبخل عليها بشيء وعاشا معا حتى أنجبا ثلاثة أبناء، لكنها لم تراع حرمة المنزل والأولاد، وذات يوم «ذهبت للعمل في الحقل لرش المبيدات بالقرب من المنزل، ولم أجد صاحب المزرعة فعدت إلى المنزل وطرقت باب الشقة فغابت زوجتي عن فتح الباب، وعندما فتحت وجدتها مرتبكة وغير طبيعية واصطحبتني إلى سطح المنزل وهي تتحدث معي بكلام غير مفهوم، فتركت يدها ونزلت بسرعة لأجد أحد الأشخاص يخرج هاربا من الشقة».وأضاف الزوج المصدوم «حاولت الإمساك به، لكنه فر هارباً، وعندما واجهتها تركت منزل الزوجية وهربت ولا أعرف شيئا عنها، والمفاجأة الكبرى أن أولادي اعترفوا لي بأن والدتهم كانت تخونني وكانت تستقبل الرجال والشباب في الشقة في فترة غيابي، وكانت تهددهم بالقتل وتعطيهم المنوم في الشراب، كما كانت تعطيني المنوم أنا أيضا رفقة الأطفال حتى يخلو لها الجو، واكتشفت في النهاية أنها معروفة بأنها امرأة لكل الرجال تمارس الرذيلة مع زبائنها، وكان سعر مضاجعتها يتراوح ما بين 50 و200 جنيه، حسب حالة الزبون، فاضطررت إلى تحرير محضر ضدها في مركز الشرطة».وكان مأمور مركز شرطة فايد بمحافظة الإسماعيلية (150 كيلومترا شمال شرق القاهرة)، فوجئ بالزوج المخدوع يقف أمامه، وبرفقته أولاده الصغار، ليتهم زوجته بالخيانة الزوجية وممارسة الجنس مع الغرباء، وهي الاتهامات التي أكدها أبناؤها في محضر الشرطة. وكشف الرجل أن زوجته هربت من المنزل، وأنه لا يعلم شيئا عنها، مطالبا بالبحث عنها لاعتقالها ومحاكمتها طبقا للقانون.ويعرف البعض الخيانة الزوجية أو زنا المحصن بالفعل الذي يحدث عندما يقبل عضو واحد من الاتحاد الزوجي (مؤسسة زوجية) على الجماع الجنسي مع شخص آخر بصرف النظر عن الاتحاد (زنا المحصن). وفي بعض الثقافات، يجوز النظر إلى هذا التصرف أخلاقيا فقط، إذا كان الزوج موافقا، وقد يكون مقبولا طالما أن الشركاء الجنسيين ليسوا في إطار مؤسسة زوجية، في حين أن بعض الثقافات الأخرى تنظر إلى هذه العلاقة على أنها جريمة، دون الدخول في تفاصيل الخيانة في مثل هذه العلاقة.وعلاوة على ذلك، فإن مؤسسة الزواج تسلط الضوء على مسألة العلاقات الجنسية قبل الزواج، إذ أن بعض الشباب يمارسونه مع الأشخاص الذين قد يختارون في مرحلة ما من حياتهم الزواج بهم، والانخراط في نشاط جنسي مع شركاء جنسيين قد تربطهم بهم علاقة زوجية في المستقبل أو لا. وقد تعتبر في بعض الثقافات خيانة قبل الزواج. وللعديد من الثقافات الحديثة اليوم مواقف مختلفة حول هذه التصرفات، فمنهم من يدينها والبعض الآخر يتفهم مشاركة الشباب في مثل هذه التصرفات.ويكشف العلماء أنه في بداية الزواج يعتقد كل زوج وزوجة بأن شريكه الآخر هدية من الله تعالى، وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين يستغربان حدوث ذلك، وبعد مرور الأيام ومضي السنون يمران بمشاكل لم تكن متوقعة. وأكثر المتزوجين لا يدركون أن عمر الإنسان له أثر في تغيير نفسيته وطباعه، والمشاكل الزوجية تنشأ عندما لا يراعي الزوجان أحكام السن وتقدمه وتقدم العمر الزوجي، واختلاف حاجات الطرف الآخر بتغير المراحل العمرية، خصوصا المراحل العمرية الزوجية.ويحتمل أن يطرأ على العلاقات الزوجية متغيرات، فقد تتغير سلوكيات الزوج وتصدر منه تصرفات غير مشروعة وقد تكون محرمة كالخيانة الزوجية، وهذه التصرفات لا شك أنها تعبر عن شخصية فاعلها أو مقدار تدينه وعلمه وفهمه كما هي تعبير واضح أيضا عن نوعية العلاقات الزوجية ومقدار رسوخها وتعلق الطرفين بها.ورغم أن الخيانة الزوجية ليست أمرا شائعا في عالمنا العربي الإسلامي، لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية. عن موقع (دنيا الوطن)

مصري يتهم زوجته بالخيانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سنتان حبسا لمتهم بهتك عرض قاصر بسطات

تبرئة 13 شخصا من تهمة تزوير محرر رسمي بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات