حجز 160 سماعة إلكترونية لاسلكية و12 قلما و9 حافظات أوراق موصولة بأجهزة اتصال لاسلكية و590 بطارية و20 شريحة اتصال أحبطت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، محاولة إغراق السوق الإلكترونية بوسائل للغش في الامتحانات الإشهادية بأكادير. وألقت القبض الجمعة الماضي على شابين يبلغان 25 سنة من العمر، لتورطهما في حيازة وترويج أجهزة معلوماتية متطورة تستخدم في الغش في الامتحانات الإشهادية بمختلف الأسلاك، التعليمية منها والجامعية. وتم اعتقالهما في حالة تلبس وبحوزتهما معدات وتجهيزات إلكترونية موجهة لسوق الغشاشين. وقالت مصادر"الصباح" بأن عمليات إجراءات التفتيش المنجزة في إطار القضية، مكّنت من حجز معدات إلكترونية متطورة بحوزة المشتبه فيهما. وتتمثل هذه المعدات في 160 سماعة إلكترونية لاسلكية، من مختلف الأصناف، إضافة إلى اثني عشر قلما وتسع حافظات أوراق موصولة بأجهزة اتصال لاسلكية، و590 بطارية صغيرة الحجم، و20 شريحة اتصال خاصة بالهواتف المحمولة، فضلا عن مبالغ مالية وستة هواتف محمولة ووثائق شخصية، منها جوازا السفر. وجرى اعتقال المشتبه فيهما، تضيف المصادر ذاتها، في أعقاب تطورات إيقاف شخص بتيزنيت، أخيرا، وبحوزته كميات من البضائع المهربة الخاضعة لإثبات الأصل. وكانت البضاعة المحجوزة عبارة عن أجهزة إلكترونية من ضمنها أجهزة اتصال محمولة مهربة من الخارج تستعمل في الغش المدرسي، إذ تبين أن المشتبه فيهما متورطان في حيازة وترويج جزء من هذه البضائع. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن مصدر المعدات المحجوزة وكذا جميع الامتدادات المحتملة لهذه القضية، التي تندرج في إطار العمليات الاستباقية التي تقوم بها مصالح الأمن في سياق تدعيم الشفافية في امتحانات الباكلوريا والاختبارات الجامعية. وأوقفت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتزنيت، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت فاتح يونيو الجاري، شخصا يبلغ من العمر 33 سنة، للاشتباه في تورطه في حيازة ونقل كميات من البضائع المهربة الخاضعة لإثبات الأصل. وجرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى نقطة المراقبة بمدخل تزنيت، قادما إليها من بوجدور جنوب المملكة، إذ أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل الشاحنة التي كان يقودها عن العثور على كمية مهمة من الأجهزة الإلكترونية المهربة، وهي عبارة عن 4800 بطارية صغيرة الحجم، بالإضافة إلى 4000 شاشة خاصة بالهواتف المحمولة واللوحات الإلكترونية، فضلا عن طابعة معدنية يشتبه في استخدامها في تزوير الأرقام التسلسلية الخاصة بهياكل السيارات. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. وتعتبر هذه العملية هي الثانية في ظرف أسبوع، إذ أحالت الشرطة القضائية للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير طالبين جامعيين يبلغان 25 سنة و26، على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لأكادير للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج أجهزة وأدوات الكترونية تقنية معدة لممارسة الغش في الامتحانات. محمد إبر اهمي (أكادير)