نحتاج إلى أصوات المغاربة

رئيس "أوفر بويز" قال إن موهبة الفريق تستحق الدعم في "أرابز غوت تالنت" أكد يوسف أناجام، رئيس فرقة «أوفر بويز»، المغربية، المتأهلة إلى نهائيات برنامج «أرابز غوت تالنت» الذي يعرض على قناة «إم بي سي 4»، أن المنافسة في الحلقة كانت قوية، وأنه فعلا كان متخوفا من شما حمدان وفريق أحمد ومحمد ياسين، لأنهما من أقوى العروض التي قدمت في الحلقة. وأشار يوسف ، في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه، إلى أن خشية الفريق كانت من التصويت حسب الجنسية، ف»المغاربة لا يصوتون بزّاف» كما يقول، مضيفا أن التصويت من دول خليجية وعربية أنقذهم وجعلهم يحتلون واحدا من المراكز الثلاثة الأولى في نسبة التصويت. وألمح يوسف إلى أن تعليقات إيجابية تلقاها على «فيسبوك»، أكدت أن فريقه حصل على تصويت من دول عربية كثيرة ومختلفة من مشاهدين أحبوا عرضهم وانجذبوا لسحر الموسيقى التي يؤدونها، وقال: «طبعا نحن نحتاج إلى دول المغرب العربي والمغرب خاصة للتصويت لنا، وأيضا العرب، فموهبتنا تستحق التقدم والوصول والدعم». وعبر يوسف عن رغبته في أن تكون المنافسة قائمة على الموهبة وليست على الجنسية لينال كل ذي حق حقه. وعن تحضيراتهم للحلقة النهائية في سبيل الحصول على اللقب قال: «فرقتنا متكاملة، وفيها أصوات جميلة، ونفكر في تقديم كل جديد، كأن نغني أثناء العرض مثلا وأن نستخدم أدوات موسيقية مغايرة لما سبق، وحركات أصعب من تلك التي قدمناها في عرضينا السابقين». ونفى أن يكونوا اقتبسوا حركاتهم عن عروض عالمية، مشيرا إلى أنهم يتابعون هذه العروض، لكنهم يطورونها ويضفون عليها لمساتهم الخاصة، ويفعموها بأحاسيسهم لتتناسب مع أجواء المغاربة والعروض التي يحبونها، وقال: «نحن نشجع الفن المغاربي ونسعى إلى جعله متميزا عالميا وعربيا، لذا نفكر كثيرا بكل حركة سنقوم فيها قبل أي عرض». وفي ما يخص حملتهم للتصويت لهم قبل الحلقة قال: «حملتنا بدأناها بتحميل وعرض فيديوهات على اليوتوب وفيسبوك، ليراها العرب من كل الدول وليقتنعوا بموهبتنا وجدارتنا للفوز، لن نقبل بتصويت مغاربي فقط، فهدفنا هو قبولنا عربيا أيضا». وروى يوسف قصة اجتماعهم معا وتشكيلهم الفرقة التي باتت تتكون من أكثر من 30 عضوا، وقال: «أنا معلم رياضة، ومن معي في الفرقة هم تلاميذي، وبعد أن اكتشفت تشابه مواهبنا وميولنا، قررنا تشكيل هذه الفرقة، بدأنا التدرب على الريتم والطبول، فريقنا يتكون من 30 عضوا، لكننا جئنا للمنافسة بأفضل عشرة، وهم أقدم اعضاء في المجموعة». وأشار إلى أنهم ينقسمون أثناء التدريب إلى مجموعات لصعوبة التعامل مع عدد كبير كهذا لتشكيل لوحة متكاملة. وأشار إلى أن هنالك صعوبات أيضا عند البنات في تطبيق بعض الحركات التي يلزمها جهد كبير ووقت طويل لإتقانها والتعود على أدائها، وألمح إلى أن البنات في فريقه أثبتن أنهن يتمتعن بروح قتالية وتصميم عال في سبيل إثبات موهبتهن وجدارتهن بالانضمام إلى الفريق.ن. ف

نحتاج إلى أصوات المغاربة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"رياض الخالدات" يحتفي بالموسيقار منير مراد

مليونية الإصرار تطالب بعزل شفيق ومحاكمة رموز مبارك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات