ماريا كاري تقدم حفل اختتام محبط

قدمت عرضا يفتقر إلى الفرجة بعد تأخير ساعة على جمهورها أصيب الآلاف من معجبي النجمة الأمريكية ماريا كاري بخيبة أمل جراء العرض الباهت الذي قدمته نجمة "آر إن بي" على منصة السويسي في حفل اختتام مهرجان موازين إيقاعات العالم الذي شهدته الرباط بين 18 و26 ماي الجاري. وظهرت ماريا كاري على الخشبة بعد تأخير قرابة ساعة نفد فيها صبر الجماهير التي احتشدت لحضور حفل الاختتام الذي تحييه نجمه تتمتع بشهرة واسعة وقدمت خلال عشرين سنة الماضية أجمل أغاني الساحة الموسيقية مثل أغنية "هيرو" و"إيني تايم يونيد أفراند"... وعاب الحاضرون على ماريا كاري تقديم عرض جاف يفتقر إلى الفرجة والإبهار، خلافا لما شهده حفل اختتام الدورة العاشرة الذي أحيته النجمة الكولومبية "شاكيرا" الذي كان عرضا واحتفالا تاريخيا بجميع المقاييس.وتحدثت ماريا كاري طويلا عن عشقها للمغرب وعن الصالون المغربي الذي تزين به قصرها، وتقضي فيه أوقاتا طويلا من أجل الاستماع بالموسيقى باعتبار ذلك المكان خلوتها للإبداع. وكانت المغنية العالمية أعربت في الندوة الصحافية التي عقدتها مساء الجمعة الماضي عن حبها وشغفها بالموسيقى العربية٬ إذ تربت في بيت يعشق الفن الشرقي٬ في إشارة إلى والدتها التي كانت تستمع طيلة الوقت إلى أغاني الكبار من الشرق الأوسط.ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أن صاحبة أغنية «هيرو» مستعدة للعمل مع المواهب المغربية «التواقة إلى النجاح والحالمة بالوصول إلى الساحة العالمية»٬ إذ سبق، تقول ماريا كاري، أن تعاملت مع المخرجة المغربية سناء الحمري٬ التي تكن لها الكثير من الحب والتقدير.وعن علاقتها مع المغرب٬ أبدت ماريا كاري تقديرها لثقافته ولقيمه٬ مضيفة «اسميت آخر أبنائي «موروكان» تيمنا بهذا البلد الجميل٬ الذي أعشق التنوع الثقافي الذي يزخر به»٬ مشيرة إلى أن البيت الذي تقطن به في الولايات المتحدة الأمريكية صممته خصيصا على الطراز المغربي.وفي معرض ردها على سؤال بخصوص سر استمراريتها أمام هذا الكم الهائل من النجوم التي تجتاح الساحة الفنية العالمية٬ أكدت المغنية الأمريكية أن «العمل الجاد والمستمر سواء على مستوى اللحن أو الكلمة أو الإنتاج٬ عوامل كلها مجتمعة٬ كفيلة بالحفاظ على المكانة التي وصل إليها الفنان».وللإشارة٬ فقد عرفت المغنية الأمريكية بعشقها للمغرب حيث تحرص دائما على القيام بزيارات خاصة للبلاد.وماريا كاري من مواليد 1970، مغنية وكاتبة أغان ومنتجة أسطوانات، إضافة إلى أنها ممثلة. بدأت الغناء في 1990 مع شركة الإنتاج"كولومبيا للتسجيلات"، وأصبحت أول مغنية تصل أولى خمس أغان لها إلى الرتبة الأولى. وكانت من أنجح المغنيات في فترة التسعينات في الولايات المتحدة.بعد انفصالها عن موتولا، وهو أحد المديرين التنفيذين لشركة «كولومبيا للتسجيلات» في 1997، أدخلت كاري عناصر من موسيقى الهيب هوب إلى أعمال ألبومها الذي حقق نجاحا كبيرا، لكن شعبيتها تراجعت عندما تركت شركة كولومبيا في 2001.وفي العام نفسه، وقعت مع شركة «فيرجين للتسجيلات» لكنها تركتها في العام التالي بعد انتشار شائعات تفيد أنها كانت تعاني اضطرابات عصبية وانهيارا عاطفيا، إضافة إلى التلقي الضعيف لألبومها «جليتر» الذي كان مشروع ألبوم غنائي وفيلم لكاري.ووقعت النجمة الأمريكية مع شركة «أيلاند للتسجيلات»، وبعد فترة غير ناجحة في حياتها عادت إلى قمة موسيقى البوب في 2005، إذ رشحت لجائزة أفضل مغنية بوب من حيث المبيعات في الألفية في حفل توزيع جوائز «ورلد ميوزك أوارد» في عام 2000.ولكاري أكبر عدد من الأغاني التي تربعت على الرتب الأولى بالنسبة إلى مغن منفرد في الولايات المتحدة (ثماني عشرة أغنية) وحطمت الرقم الذي وصله الفيس بريسلي (سبع عشر أغنية).وحصلت كاري على خمس جوائز «غرامي»، إذ تعتبر من أفضل المغنيات الأمريكيات مبيعا، ووصلت مبيعات ألبوماتها إلى 62.5 مليون ألبوم في الولايات المتحدة فقط، وباعت أكثر من 200 مليون ألبوم في أنحاء العالم. جمال الخنوسي

ماريا كاري تقدم حفل اختتام محبط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وائل كفوري يتألق في حفل الاختتام

موازين يزرع الفرحة وقيم التسامح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات