مصطفى سلمة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصحراويين

حملة اعتداءات على المعارضين داخل مخيمات بوليساريو تعرض علال الناجم، الذي يخوض معركته من أجل ممارسة حقوقه كاملة في مخيمات تندوف، لاعتداء شنيع من «طرف بلطجية رئيس بوليساريو وزوجته وزيرة الثقافة، أمام مقر الأخيرة، أسفر عن إصابته بجروح خطيرة". ووفق مصادر مطلعة، فإن حادث الاعتداء "جاء بعد حملة تحريضية قامت بها زوجة عبدالعزيز داخل المخيمات، ضد الفنان والمناضل علال الناجم، إذ أعلنت في مهرجان خطابي بدائرة ميجك بولاية أوسرد بأن على السلطة سحب الجنسية الصحراوية منه"، كما أصدرت الوزيرة، تقول المصادر نفسها، أمرا بـ"عدم استدعاء الفنان الناجم علال لتنشيط الحفلات، وهو ما استجاب له والي ولاية العيون منذ يومين، حينما احتج على عائلة "أهل سيدي مولود" بدائرة الدورة لأنهم استدعوه لتنشيط حفل استقبال أقاربهم القادمين في الزيارات التي تنظمها الأمم المتحدة". وكشفت المصادر نفسها، أنه بعد حادث الاعتداء الجسدي التي تعرض له الناجم، لم يباشر أي تحقيق في الاعتداء الذي وقع عليه، ومحاسبة الفاعلين، في حين رفض مستشفى "الرابوني" استقباله للعلاج، مشيرة إلى أن حادث الاعتداء يكشف أن قيادة بوليساريو لم تنتظر ساعات على صدور قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء، الذي أقامت بوليساريو الدنيا ولم تقعدها قبله من أجل إدراج موضوع حقوق الإنسان في صلاحيات بعثة المينورسو، حتى أطلقت العنان لآلتها القمعية.وفي السياق ذاته، أعلن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود تضامنه من المناضل الصحراوي، علال الناجم، وتنديده بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له، محملا رئيس بوليساريو "أحمتو ولد خليلي ولد محمد البشير"، وحرمه وزيرة الثقافة مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له الناجم علال، وطالبهم بتوقيف أبناء عمومتهم الجناة الذين قدموا من تندوف لتنفيذ الجريمة، وتقديمهم للعدالة. كما طالب المبعد الصحراوي، مصطفى سلمة الحكومة الجزائرية والمفوضية السامية لغوث اللاجئين بالتدخل لحماية اللاجئين الصحراويين، و"إنصاف الفنان الناجم علال قبل أن تتكرر التجربة "الرواندية" داخل المخيمات الصحراوية".بالمقابل، راسل الناشط الصحراوي، والمعتقل السابق لدى جبهة بوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن استمرار وضعيته لاجئا فوق التراب الموريتاني. وخاطب ولد سيدي مولود الأمين العام الأممي، في رسالته، قائلا، "لقد مرت سنة على تقريريكم السنوي بشأن الصحراء (أبريل 2011)، وأردت، بمناسبة مناقشة مجلس الأمن لقضية الصحراء مجدداً، أن أذكر بالفقرة التي وردت بتقريركم السابق"، مضيفا أن "وضعية الإبعاد من مخيمات اللاجئين الصحراويين التي تعرضت لها منذ أزيد من سنة وخمسة أشهر التي وصفها تقريركم بـ "التسليم" لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تزال قائمة"، مثيرا الانتباه إلى أن الأمر لا يتعلق بوضعيته فحسب، بل وضعية أبنائه الخمسة، "الذين يحق لهم أن ينعموا بحياة متوازنة مثل بقية أطفال العالم، ومن واجب المجتمع الدولي أن يحفظ حقوقهم التي تنص عليها المواثيق الدولية ذات الصلة". إحسان الحافظي

مصطفى سلمة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصحراويين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران: المغاربة صوتوا علينا لخمس سنوات وليس 100 يوم

تفكيك ثالث خلية إرهابية في عهد حكومة بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات