ثلاثة أشهر حبسا لمتهم بالتغرير بقاصر باليوسفية

المحكمة برأته من الضرب والجرح العمدين وطالبته بأداء تعويض أدانت هيأة الحكم بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، أخيرا، متهما بالتغرير بقاصر بثلاثة أشهر حبسا نافذا وأداء ألف وخمسمائة درهم لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا مع الصائر والإجبار في الأدنى. تفجرت القضية لما وضعت الضحية شكاية لدى مصلحة الشرطة باليوسفية في شأن اعتراض السبيل والاحتجاز المتبوع بهتك عرض بالعنف الذي تعرضت له من طرف شخص تجهله. وقدمت الضحية مواصفات تخص المتهم وقالت إنه طويل القامة، قوي البنية، أبيض البشرة، اعترض سبيلها وأمرها بمرافقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتوجه بها إلى مكان مهجور بحي السمارة، وأشارت إلى أنه احتجزها لمدة ثلاث ساعات ومارس عليها الجنس، وبعد ذلك أخلى سبيلها وتزامن ذلك مع مرور سيارة الشرطة.وأكدت المشتكية أنه لم تصرح لرجال الشرطة بواقعة الاعتداء الجنسي مخافة أن يفتضح أمرها، وبعدها أنجزت شهادة طبية تبين أنها مازالت تحتفظ ببكارتها، موضحة أنها لم يسبق لها أن تعرفت على المعني بالأمر ولا تربطها به أي علاقة. ولدى مثوله أمام عناصر الشرطة نفى المتهم علمه بأنه مبحوث عنه، وصرح في محضر قانوني أنه تعرف على المشتكية منذ حوالي أسبوع لما توجه إلى المخدع الهاتفي الذي تعمل فيه لتعبئة هاتفه المحمول، مشيرا إلى أنها هاتفته وطلبت منه لقاءها فلبى طلبها والتقيا بالمكان المتفق عليه، ثم توجها إلى حي السمارة قرب منزل مهجور، فجالسها لمدة ثلاث ساعات ومارس معها الجنس سطحيا لمرتين، دون أن يقوم بتعنيفها وأنها رافقته بمحض إرادتها.وبعد استنطاق المتهم أمام وكيل الملك أجاب بأنه يعرف المشتكية لأنه قدم إلى المكان الذي تشتغل فيه وسلمها رقم هاتفه وبعد أسبوع التقى بها لفترات وجيزة، دون أن يمارس معها الجنس، كما أنكر قيامه بتعريضها للضرب، والتمس دفاعه استبعاد المحضر لعدم توقيع الظنين عليه والتمس وكيل الملك رد الدفاع، في حين صرحت القاصر بأن الظنين اعترض سبيلها وحملها نحو الغابة ونزع ثيابها ومارس عليها الجنس. وأشار إلى أنه كان يرغب في الزواج بها وأنه لم يكن يعلم بأنها قاصر. حسن الرفيق (آسفي)

ثلاثة أشهر حبسا لمتهم بالتغرير بقاصر باليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة قاصرين لسرقة الصيدليات بالبيضاء

دركيان ومستشار جماعي "ينصبون" على أم عاطل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات