أسرار عودة غزل لبيتها

منقبة سرقتها لتبنيها وتوجهت بها إلى تيط مليل سلمت مصالح ولاية أمن البيضاء الطفلة غزل، ذات الأربع سنوات، والمختفية منذ 12 يوما، لأسرتها صباح أمس (الخميس)، حوالي الثانية صباحا، لتعم الفرحة ذويها بعودة الصغيرة سالمة من أي أذى، وترتفع الزغاريد في الحي الذي تقطنه الأسرة بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء. وتنفرد "الصباح" بنشر تفاصيل سرقة الطفلة والطريقة التي تمت بها، إذ في يوم الاختفاء، حضرت المشكوك في أمرها وهي ترتدي الخمار، إلى حي الوفاق، وبالضبط في الجزء القريب من خلفية مستشفى الحسني، وذلك لأداء واجب العزاء، مستقلة حافلة تؤمن الخط الرابط بين تيط مليل والألفة. وأثناء وصولها إلى الحي، وبعد نزولها بموقف الحافلة 143، صادفت الطفلة التي كانت حينها تائهة، إذ وجدتها تبكي، فأخذتها محاولة معرفة ما بها والبحث عن والديها، إلا أنها انتبهت ألا أحد يسأل عنها، وفي تلك اللحظة، فكرت في اصطحابها إلى العزاء، وهو ما تم لتكمل أداء الواجب ثم تغادر المنزل، في الوقت الذي استأنست فيه الطفلة بها. وتوجهت "الخاطفة" بعد ذلك إلى تيط مليل لتخبر زوجها بعثورها على الطفلة، ويقرر الاثنان الاحتفاظ بها، بل اقتنيا لها الثياب واللعب، حتى يكسبا تعاطفها بشكل أقوى. ورغم النداءات المتكررة والإعلانات عن الاختفاء، سواء في مواقع التواصل أو التلفزيون، فإن الخاطفة كانت مصرة على أن تصم آذانها لتلك الاستغاثات والصرخات، إذ أن عدم إنجابها وعثورها على طفلة استأنست بها ولا تصرخ أو تبكي، أيقظا فيها الحرمان من الأمومة، لتقرر إجبار زوجها على عدم الانصياع إلى رغبات النداءات المتكررة. وللإيهام أكثر، أجرت اتصالات من أرقام مجهولة تخبر فيها أن الطفلة بخير. وأمام ضغط منتديات التواصل وتكثيف مصالح الأمن للأبحاث، خرج زوج المختطفة للاتصال بالأسرة في الرقم المعلن عنه، وتصادف ذلك مع وجود رجال شرطة يجرون أبحاثا بالمنزل مع والد المختفية المصري، وما أن تم الرد على الهاتف والتعرف على أن المتحدث شخص له معلومات عن غزل، حتى تم تسليم الهاتف لعنصر الشرطة القضائية الذي انتحل صفة أحد أقرباء الضحية، واستدرج المتحدث للتعرف على مكان وجودها، سيما أن الزوج نفسه كان حينها في لحظة بوح بالحقيقة نتيجة الضغوط النفسية التي انتابته بعد مشاهدة نداءات والدتها. وانتقلت على الفور عناصر الشرطة إلى المكان المحدد، كما ساعدت الأبحاث العلمية في تحديد الرقم المتصل، سيما أن المنادي تعمد حجبه، ليتم الاهتداء إليه، ومن ثم إلى الطفلة التي عثر عليها ترتدي لباسا جديدا ونظيفة ولم يمسسها أي سوء، ليتم استقدام الزوجين إلى مقر الأمن للبحث معهما، وتسليم الطفلة إلى ذويها. المصطفى صفر

أسرار عودة غزل لبيتها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تحدد سعر المحروقات

السعيد كاد يقتل رئيس وفد صيني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات