المحليون يضيعون الفوز أمام مصر

تفننوا في إهدار الفرص وتأجيل حسم التأهل إلى الجمعة ضيع المنتخب المحلي فرصة العودة بالفوز على نظيره المصري، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأحد)، بملعب برج العرب بالإسكندرية، لحساب ذهاب تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقرر إجراؤها السنة المقبلة بكينيا. واكتفى المنتخب المحلي بالتعادل أمام نظيره المصري بهدف لمثله، بعد أن تقدم أحمد الشيخ لمنتخب بلاده في الدقيقة الثالثة من ضربة جزاء، ثم عادل بدر بنون النتيجة في الدقيقة 53، ليتأجل الحسم في التأهل إلى النهائيات إلى مباراة الإياب المقرر إجراؤها الجمعة المقبل بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وفشل لاعبو المنتخب المحلي في إضافة هدف ثان، بعد أن تفننوا في إضاعة الفرص خاصة في الجولة الثانية، أبرزها ضربة الجزاء التي أهدرها عبد الإله الحافيظي، لاعب الرجاء الرياضي، وفرصتان واضحتان لم يحسن استغلالهما عبد الرحيم مقران، لاعب شباب الحسيمة، وأشرف بنشرقي، لاعب الوداد الرياضي. ولم يظهر لاعبو المنتخب المحلي بمستواهم المعهود في مباراة أول أمس (الأحد)، خاصة من الناحية الدفاعية، إذ كادت بعض الأخطاء أن تتسبب في أهداف لفائدة المصريين أغلبها في الجولة الأولى، علما أن الجولة الثانية عرفت سيطرة لأشبال جمال سلامي. ولم يتمكن المحليون من إضافة أهداف أخرى في المباراة، رغم إجرائه جميع التغييرات في الهجوم، بإشراكه وليد الكرتي وأشرف بنشرقي، لاعبي الوداد الرياضي، وأحمد حمودان، مهاجم اتحاد طنجة، فيما اكتست الهجمات المرتدة للمصريين بعض الخطورة، على مرمى الحارس عبد العالي المحمدي الذي يتحمل مسؤولية الهدف. وتغاضى حكم المباراة الليبي صادق السالمي عن ضربة جزاء ثانية للمنتخب المحلي، عندما أسقط الحافيظي في منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله، ويجعل الصراع على بطاقة التأهل إلى بطولة إفريقيا للمحليين مفتوحا إلى حين إجراء مباراة الإياب. وأصيب إسماعيل الحداد، لاعب الوداد الرياضي، ما اضطر سلامي إلى استبداله، إذ أجريت له كشوفات من قبل طبيب المنتخب المحلي سعيد زاكيني للتأكد من خطورة الإصابة. صلاح الدين محسن تصريحات سلامي: الحسم بالرباط أكد جمال سلامي، مساعد مدرب المنتخب المحلي، أن حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بكينيا سيحسم في الرباط، بعد إجراء مباراة الإياب. وأضاف سلامي أن المنتخب المحلي جاء إلى مصر من أجل الفوز في المباراة، ورفع حظوظه في التأهل، غير أن نتيجة التعادل لم تحسم أي شيء، بعد إجراء جولة أولى بالقاهرة، وعليه الاستعداد جيدا للجولة الثانية بالرباط. وأوضح سلامي أنه خاض المباراة في غياب أي معلومات لديه عن المنتخب المصري، إذ لم يسبق له أن عاينه في مباراة إعدادية، في الوقت الذي يعرف المصريون كل شيء عن منتخبه، بحكم المباريات الإعدادية التي خاضها منذ سنة. وصرح سلامي أن المنتخب المحلي يعاني انعدام التنافسية، بحكم أن توقيت التصفيات يتزامن مع فترة توقف الدوري المغربي، كما أنه يعاني غيابات كثيرة، أبرزها محمد فوزير ووليد أزارو وعبد الغني معاوي الذين احترفوا الصيف الجاري، وإصابة مجموعة من اللاعبين، في مقدمتهم أيوب الكعبي ومحمد الناهيري ونايف أكرد. وقال سلامي إنه سعى إلى الاشتغال على الجانب الذهني قبل المباراة، من أجل رفع معنويات اللاعبين، ودفعهم لتسجيل نتيجة إيجابية، بعد أن أعدهم من الناحيتين التقنية والبدنية. صدقي: ضعف الاستعداد أثر علينا أرجع حمادة صدقي، مدرب المنتخب المحلي المصري، التعادل في مباراة أول أمس (الأحد)، إلى غياب التنافسية لدى لاعبيه، بحكم تأخر انطلاق التجمع الإعدادي لها. وأوضح صدقي أن النتيجة لا تخدم مصلحة منتخب بلاده، وأن نظيره المغربي كان أكثر قوة، وبسط سيطرته على مجريات المباراة، خاصة في الجولة الثانية. وأكد صدقي أن الغيابات الكثيرة في المنتخب المصري ساهمت في عدم تقديم مباراة جيدة أمام المغرب، وأن الإياب سيعرف عودة خمسة من لاعبي الفريق المصري، الذي يخوض نهائي الكأس اليوم (الثلاثاء)، وأن المباراة ستكون مختلفة. وقال صدقي إنه سيعمل على تجاوز السلبيات التي ارتكبها لاعبوه في مباراة الذهاب، ورفع المستوى البدني للاعبين، بعد أن أبان لاعبو المنتخب المغربي استعدادا تاما للمباراة، وتفوقوا على لاعبيه بالاستحواذ على الكرة، مشيرا إلى أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة بالنظر إلى الإكراهات التي صادفته في الاستعدادات.

المحليون يضيعون الفوز أمام مصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المعارضة تصر على الإطاحة بحسبان

ويسلان ينتدب ثلاثة لاعبين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات