مليشيات بوليساريو ساومت السلطات بإسقاط المتابعة الجنائية

شريط يكشف فظاعات الذبح والعبث بجثث الضحايا
كشف الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، عن حقائق مرعبة بشأن الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة العيون، أخيرا، والتي أودت بحياة أحد عشر فردا من القوة العمومية، من بينهم عنصر ينتمي إلى الوقاية المدنية.
وفيما أكد الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، خلال الندوة المشتركة التي عقدها مع الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الاثنين الماضي، بالرباط، أن أفراد الميلشيات الذين أحكموا قبضتهم على مخيم “كديم إزيك”، واتخذوا آلاف المواطنين رهائن، كانوا يساومون من أجل إسقاط المتابعة الجنائية ضد العديد منهم، وإطلاق سراح آخرين، شرطا لمغادرة المخيم، قال الطيب الفاسي الفهري، إن رهان أعداء الوحدة الترابية للمملكة، كان هو إشعال فتيل انتفاضة في المخيم، وهو أمر لم ولن يحصل.