بريطانيا تؤكد مواصلة دعمها للثوار الليبيين

أمرمصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي، محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي المحل، بإعادة تشكيله. وقالت بريطانيا إنها عازمة على الاستمرار في دعم الثوار الليبيين رغم قرار قيادتهم حل مجلسها التنفيذي الذي يمثل حكومة الثورة الليبية، مقللة من شأن التداعيات التي أعقبت اغتيال قائدهم العسكري اللواء عبد الفتاح يونس. وذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن قرار حل المجلس أعاد الثقة إلى العلاقة المهتزة بين الغرب والمجلس الانتقالي بعد مقتل يونس في ظروف غامضة.وهون مسؤولون بريطانيون، وفقا للصحيفة، من شأن «الاضطرابات» داخل المجلس الانتقالي، مصرين على أنها مرتبطة مباشرة بالتحقيق في مقتل يونس. وفي رد فعل اعتبره أولئك المسؤولون «سريعا وحازما»، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها أول أمس (الثلاثاء) إن التعديل الوزاري سيمكن من محاسبة المسؤولين، وإن حل المجلس التنفيذي «يبرهن على قوة ونضج المجلس الوطني الانتقالي». وأضاف البيان «نفهم أنه سيتم تعيين لجنة جديدة في المستقبل القريب جدا، وأن هذا سيستمر إلى أن يكون (المجلس) تمثيليا».وبحسب البيان فإن قار الحل «لم يؤثر على قدرة المجلس الانتقالي على الحكم، ولا يعوق قدرته على مواصلة النضال من أجل مزيد من الحرية».وقال عبد الجليل في تصريح للصحافة «إن أخطاء إدارية لوحظت مؤخرا» داخل المجلس التنفيذي، وتمنى أن المجلس المقبل سيميط اللثام عن «مؤامرة» اغتيال القائد العسكري للثوار.ونفى عبد الجليل أن تكون إقالة المجلس سببها خلافات سياسية داخل صفوف الثوار الذين يقاتلون منذ أشهر لإسقاط نظام القذافي، وأكد أنها مرتبطة بقضية الاغتيال.يذكرأن يونس، الذي انضم إلى الثوار بعدما ظل من أركان نظام القذافي ووزير داخليته، قتل إثر استدعائه من الجبهة لاستجوابه في بنغازي بشأن مسائل قيل إنها «عسكرية».وأثار مقتله تكهنات كثيرة حول هوية القتلة والانقسامات داخل الثوار واحتمال وجود «طابور خامس» وراء خطوط الثوار. من جهته قال عبد الحفيظ غوقة، المتحدث باسم المجلس الانتقالي، في تصريحات صحافية إن حل المجلس التنفيذي جاء بسبب قصور شاب طريقة تعاطي بعض أعضائه مع اغتيال يونس. وووجه المجلس بانتقادات واسعة بسبب طريقة تعاطيه مع الاغتيال وتبعاته، بما في ذلك استمرار وزير الدفاع جلال الدغيلي ومساعد له في جولة أجنبية بعدما أعلن يوم 28 يوليوز الماضي عن مقتل يونس.وطالبت مجموعات، كانت في مقدمة من أطلقوا الثورة الليبية، المجلس الانتقالي بتنفيذ إصلاحات، واشترطت قبيلة العبيدين التي ينتمي إليها يونس، تحقيقا كاملا وشفافا وهددت بالانتقام إن لم يتحقق مطلبها، وسط حديث لشهود عن ضلوع ثوار في الاغتيال الذي طال، أيضا، اثنين من كبار مساعدي اللواء القتيل. (الجزيرة.نت)

بريطانيا تؤكد مواصلة دعمها للثوار الليبيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"السوق اليومي" و"الانتظار" تصدران بالفرنسية

الطوق يشتد على القيادة السورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات