قيادي استقلالي يتهم مزوار بـ”الانتهازية التافهة”

البقالي يهاجم زعيم الأحرار ويتهمه بمحاولة استمالة الناخبين قبل الاستحقاقات هاجم قيادي في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وزير المالية، في حكومة عباس الفاسي، صلاح الدين مزوار، متهما إياه بـ»الانتهازية التافهة التي تدفع بعض العقول البسيطة إلى الركوب على الشعارات في محاولة لاستمالة عواطف الناخبين». ورد عبد الله البقالي، على موقف صادر عن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، اعتبر فيه الأخير أن كثيرا من الوزراء يتهمون وزير المالية بإفشال اتفاقيات الحوار الاجتماعي، بالنظر إلى أنهم لا يقدرون على قول «لا»، فيختبئون وراء وزير المالية، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الحكومة لا يملكون جرأة الرفض حينما يتطلب الأمر ذلك.ويبدو أن تصريح رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل منصب وزير المالية والاقتصاد في حكومة الأمين العام لحزب الاستقلال، عباس الفاسي، لم يرق إلى كثير من الاستقلاليين، الذين رأوا في تصريحات مزوار خروجا عن التضامن الذي يفرضه العمل ضمن فريق حكومي، وهو ما عجل برد سريع من عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبد الله البقالي، اتهم خلاله مزوار بإفشال الحوار الاجتماعي «حينما عارض بصفته وزيرا للمالية أن يثمر هذا الحوار أي نتيجة بما يعني عدم دعم القدرة الشرائية للفئات المعوزة». بالمقابل كشف القيادي الاستقلالي، أن «الغياب الحقيقي للحكامة، وعدم القدرة على قول «لا» توجد في وزارة المالية نفسها، التي يرأسها صلاح الدين مزوار». وعرض البقالي إلى بعض نماذج سوء التسيير بوزارة المالية وغياب الحكامة، من خلال إثارة مجموعة من الملفات التي تهم القطاع، منها تلك المتعلقة بـ»استفادة كبار المسؤولين بوزارة المالية من التعويضات الجزافية الخيالية التي تصل في بعض الحالات إلى 200 مليون سنويا»، وهي تعويضات، يقول البقالي، «تصرف بأمر من مزوار نفسه الذي ينتقد غياب الحكامة»، مشيرا إلى أن وزير المالية في حكومة عباس الفاسي، «حصر هذه الاستفادة الكبيرة في لائحة معينة من المسؤولين». واتهم عضو الجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبد البقالي، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، بـ»تفويت أملاك عمومية كبيرة وضعت تحت تصرف الوزارة التي تشرف عليها بأثمان رمزية». وكان حزب الاستقلال اتهم أكثر من مرة وزير المالية، رئيس مزوار باعتراض تنفيذ اتفاقيات الحوار الاجتماعي، وذلك لرفضه برمجة الخطط المالية المخصصة لتنفيذ هذه الاتفاقيات، وهو ما جر على مزوار غضب كثير من الاستقلاليين، بينهم عضو اللجنة التنفيذية للحزب، حميد شباط، الذي حمل مسؤولية فشل الحوار الاجتماعي وعرقلة تطبيق ما يتم الاتفاق عليه إلى صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية»، بالمقابل قدر الأخير في لقاء مجلس النواب، كلفة الحوار الاجتماعي للعام الجاري بين 6 و7 مليار درهم ، وبين 13 و14 مليار درهم العام المقبل.وكان صلاح الدين مزوار، وزير المالية، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اتهم أعضاء في الحكومة التي يقودها حزب الاستقلال، بترويج اتهامات ضده مفادها أنه المسؤول عن عرقلة تنفيذ نتائج الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة، مثيرا أن من يقف وراء هذه الدعاية يتفقد إلى جرأة المواجهة. إحسان الحافظي

قيادي استقلالي يتهم مزوار بـ”الانتهازية التافهة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مافيا دولية تستخدم قوارب صيد في تهريب المخدرات

الحبس لضابط في الدرك تلاعب بهبات ملكية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات