هتك عرض طفل ببني ملال

استنجد بشريط فيديو للمطالبة باعتقال المتهم رغم تقدمه بشكايات عديدة في حقه لم تجد بعد نداءات طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، آذانا صاغية لإيقاف هاتك عرضه الذي ما زال حرا طليقا رغم ارتكابه جريمة يعاقب عليها القانون وبأقصى العقوبات. وتحدث الضحية ببراءة في «فيديو» مصور عن قصة هتك عرضه المرة الأولى في ماي الماضي، وحينما تأخرت إجراءات إيقافه وإنصافه، عاود المتهم الذي أسماه باسمه، جريمته الثانية ما ألحق به أضرار نفسية وجسدية، إذ أصيب إصابات بالغة استلزمت الحصول على شهادة طبية. يسرد الطفل طريقة تعرضه لهتك عرض، الذي تعرض له مرتين بطريقة بشعة من قبل شاب يقطن بجوار منزله، لم يراع حرمة الجوار، على حد تعبيره، بعد أن اعترض سبيله وقاده في الوهلة الأولى إلى إحدى الضيعات الفلاحية، وهدده بالقتل إن أفشى سره إلى أسرته لأنه سيرمي به في إحدى السواقي المجاورة ولن يخرج منها إلا جثة، وخوفا من التهديد بالقتل كتم الطفل السر عن أمه رغم الجروح التي أصيب بها، ما شجع مغتصبه على مواقعته من جديد عندما التقى به، وجره بعيدا ليغتصبه في خلاء غير بعيد عن القرية التي يقطن بها، لكن حدس الأم لم يخطئ، لأنها كانت بصدد البحث عن فلذة كبدها الذي كان يعيش لحظات رعب مع مغتصبه الذي أشبع رغبته الجنسية. فوجئت والدة الضحية التي أكدت واقعة هتك عرض ابنها مرتين لتوفرها على شهادات طبية تثبت إصابة فلذة كبدها بجروح في مؤخرته، إذ يتطلب رتقها إجراء عملية جراحية ليعود طفلها إلى حالته الطبيعية إسوة بزملائه الصغار الذي يلعبون بالقرب من منازلهم، في حين أن ابنها رفض الخروج من البيت، بل قرر الانقطاع عن الدراسة لأنه يخاف من مغتصبه أن يعاود فعلته رغم تقديم الوالدة شكاية إلى مصالح الدرك، لكن ما زال الفاعل حرا طليقا، بل يتحدى الأسرة الفقيرة التي لم تجد من يساندها، ويكشف عنها الغبن الذي لحقها وذلك بمروره كل يوم قرب منزلها. وتضيف والدة الطفل الضحية، أنها ضبطت الفاعل يمارس الرذيلة في حق صغيرها الذي أخذته إلى والده للقيام بالواجب، لكنها فوجئت بتحدي من نوع خاص عندما أمرها الوالد بضرورة تربية صغيرها و» فعل ما تريد» ما زاد من آلامها التي تضاعفت بعد أن تنامت معاناة صغيرها الذي أصبح يرفض الكلام ويطالب بإنصافه ومعاقبة المعتدي «دار ليا لكلام وبغيتو يتشد ومانسمحش ليه». دقت والدة الضحية مجموعة من الأبواب لتسمع حكايتها عبر تقديم شكاية إلى مصالح الدرك، فضلا عن شكاية أخرى تقدمت بها إلى المحكمة منذ يوليوز، وانتظرت إيقاف المعتدي لوجود قرائن، شهادة طبية وآثار الجرح في مؤخرة طفلها، لكن ما زال المعتدي حرا طليقا ما حذا بها إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام لإنصافها ويعيد الأمور إلى نصابها. وتساءلت الأم عن سبب التلكؤ في إيقاف معتد ارتكب جرما كبيرا بل قالت إنه «ما زال حرا يصول ويجول»، وتتخوف أن يعرض باقي أطفال دوار الكرازة بإقليم الفقيه بن صالح للاغتصاب، مؤكدة أن أسرته تدعي أنها ميسورة الحال ولها من المال والجاه ما يمنع ابنها من المتابعة ملتمسة من الجمعيات الحقوقية بالجهة تبني ملفها ومساندتها في محنتها لإنصافها حتى ينال الفاعل جزاءه وتعود البسمة لطفلها الذي أصيب بأزمة نفسية. سعيد فالق (بني ملال)

هتك عرض طفل ببني ملال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال نصاب التوظيف الوهمي بالقنيطرة

وفاق بوزنيقة ينسحب من البطولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات