الملك يفتتح فضاءات للتكوين المهني بالمحمدية

مركب خاص بتربية الأطفال وتعزيز قدرات النساء وتكوين الشباب أشرف الملك، بحر الأسبوع الماضي، على فتح فضاءات اجتماعية جديدة بالمحمدية، إذ دشن بجماعة بني يخلف مركبا خاصا بتربية الأطفال وتعزيز قدرات النساء وتكوين الشباب، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 10,2 ملايين درهم. وسيمكن المركز الجديد الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 1452 مترا مربعا، المستفيدين في وضعية هشاشة من تعزيز قدراتهم وتحسين ظروفهم السوسيو- اقتصادية، سيما من خلال حصص في محو الأمية وتعلم المهن المحلية المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية الأنشطة المدرسية وشبه المدرسية لفائدة الأطفال والنهوض بالتعليم الأولي.ويشتمل المركب على قطب "النساء والأطفال"، يحتوي على ورشات لمحو الأمية، والدعم المدرسي، وإعداد الحلويات، وتكوين مربيات التعليم الأولي، وفضاء للتعليم الأولي (الفئات الصغرى، المتوسطة والكبرى)، وقاعة للاستماع والتوجيه، وعيادة طبية، وفضاء للعب مخصص للأطفال، بالإضافة إلى قطب ل «التكوين المهني»، يضم قاعات للحصص (محاسبة المقاولات، تسيير المقاولات، التجارة ...)، والمعلوميات، وورشات للتكوين في مهن نجارة الألمنيوم، وكهرباء البناء، والحلاقة والتجميل، والفصالة والخياطة، وفضاء للجمعيات.وبحي وادي المخازن أطلق جلالته مركزا لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، المشروع التضامني الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى المدينة، وهو مشروع يندرج في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة، والرامي إلى دعم القطاع الطبي الوطني، من خلال تعزيز العرض الصحي القائم وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين. وسيوفر هذا المركز الصحي من المستوى الثاني، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 6 يوليوز 2015، تكفلا متعدد الأبعاد بالمرضى الذين تم تشخيص حالتهم بالمراكز الصحية من المستوى الأول. وسيمكن المركز، الذي ستشرف عليه وزارة الصحة بشراكة مع جمعية داء السكري الأكاديمية بالمحمدية، من استقبال وتكوين وإخبار الأشخاص المتحدرين من المنطقة المصابين بأمراض مزمنة، والتشخيص المبكر للمضاعفات الناجمة عن داء السكري، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في هذا المجال.وينتظر أن يكون للمركز الجديد لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة وقع إيجابي على معيش المستفيدين من خدماته، وذلك بفضل مقاربة مندمجة تجمع بين التكفل الطبي، والتربية الغذائية، وتطوير العمل الجمعوي، إذ سيشتمل المركز، الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 1400 متر مربع، على مستشفى نهاري، وقاعات للفحوصات في الطب العام والطب الرياضي، وطب الغدد، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الكلي، وقاعة لطب الأسنان وأخرى للفحص بالصدى- وجهاز تخطيط القلب، ومختبر للتحاليل، وورشة للتربية الغذائية، وصيدلية، ومكتب للجمعيات.ومن شأن هذه البنيات الاجتماعية الجديدة توفير الظروف والمناخ الاجتماعي الملائمين لاستقبال الأمهات وأطفالهن المتحدرين من المناطق النائية والأوساط الهشة٬ والذين يعالجون من أمراض مستعصية تستلزم التكفل والرعاية لمدة طويلة٬ بما يعكس المقاربة الاجتماعية المندمجة المؤطرة لهذه المبادرات، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.ويتناغم إنجاز مثل هذه المشاريع الحيوية، بشكل جلي، مع أهداف مخطط تنمية الدار البيضاء الذي يروم تمكين الجهة من منشآت اجتماعية حديثة للقرب تستجيب لحاجيات المواطنين، خصوصا في ما يتصل بالخدمات الصحية والاجتماعية وتحسين جودتها.ياسين قُطيب

الملك يفتتح فضاءات للتكوين المهني بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لنجل رئيس مقاطعة بمراكش

التحقيق مع مدير سلسلة فندقية بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات