مختصرات

تالسينتيخوض سكان الحي الجديد –تالسينت، إقليم بوعرفة، منذ أسابيع، مسيرات ووقفات احتجاجية، كما اعتصموا من أجل تحقيق مطالبهم، والتي تهم بالدرجة الأولى، تشييد «مستشفى التخصصات»، وقنطرة تربط الأحياء من جهة، والمدينة بالعالم الخارجي من الجهة الشرقية ببوعرفة ووجدة وتاوريرت من جهة ثانية. وكشف السكان، أنهم رفعوا مطالبهم إلى الجهات المسؤولة، إلا أنها لم تجد الآذان الصاغية، مشيرين إلى أن المسؤولين تنصلوا من وعودهم، ويرفضون تحقيق مطالبهم.وأوضح السكان الذين احتفلوا بالعيد الأضحى بخيمة الاعتصام، أن وزير التجهيز والنقل، عاين، رفقة تقنيين من وزارته ومن عمالة بوعرفة، حجم معاناتهم اليومية، واقترح عقد شراكة بين وزارته والمجلس الجهوي لوجدة والمجلس الإقليمي لبوعرفة والمجلس الجماعي لتالسينت، ملتزما بأن تتكلف وزارته بتخصيص غلاف مالي مستعجل يصل إلى 85 في المائة من مجموع الغلاف المالي للمشروع، فيما سيتكلف الشركاء بالمساهمة ب 15 % المتبقية، إلا أن الأمر ظل حبرا على ورق، مشددين على ضرورة التدخل، لوضع حد لمعاناتهم.إ.رماشية يعيش فلاحو دوار لبسابس التابع لجماعة عين تيزغة قيادة الزيايدة في إقليم ابن سليمان، منذ أكثر من أسبوع، على أعصابهم، خوفا من انتشار مرض اللسان الأزرق، في صفوف مواشيهم، سيما أن أعراضه ظهرت بالمنطقة.وقال أحد الكسابة بالمنطقة، إن مجموعة من الأغنام داخل قطيعه، أصيبت بمرض اللسان الأزرق، معبرا عن تخوفه من انتشار الوباء الفيروسي. واستنكر عدم تدخل المصالح البيطرية المحلية والإقليمية، لتطويق هذا المرض المعدي، إذ غالبا ما يتم الاعتماد على القدرات الذاتية المحدودة من أجل القضاء عليه، وذلك بعزل الماشية المصابة بالمرض عن الأخرى السليمة.وعاينت «الصباح»، مجموعة من البرك الممتلئة بمياه الواد الحار، التي من الممكن أن تكون السبب الرئيس في ظهور الوباء، كما أن أغلب الفلاحين يعتمدون على سقى أغراسهم ، على تلك المياه، باستعمال مضخات الواد الحار .يشار إلى أن مرض اللسان الأزرق، مرض فيروسي وبائي يصيب الأبقار والأغنام، وينتقل من خلال الحشرات، سيما البعوض، ويظهر في صورة احتقان شديد للغشاء المخاطي للفم واللسان.كمال الشمسي (ابن سليمان)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النفايات تحول الناظور إلى مزبلة

بيـــــبول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات