إنصاتأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين، أول أمس (الأربعاء)، العمل بالخدمة الإلكترونية «إنصات» التي تضعها الوزارة لتسجيل ملاحظات المواطنين وشكاياتهم بخصوص كل ما يمكن أن يعرقل السير العادي للدخول المدرسي. ويمكن للمواطنين، حسب ما أعلنته الوزارة في بيان لها، الاستفادة من الخدمة الالكترونية بالاتصال إما مباشرة بالرقم الأخضر 0800001122 من الاثنين إلى الجمعة وفقا لأوقات العمل الرسمية، أو عبر البوابة الإلكترونية للوزارة. وتمكن الخدمة تتبع مآل شكاياتهم باستعمال الرمز الذي سيحصلون عليه عبر الهاتف أو مباشرة بعد الانتهاء من تعبئة المعلومات المطلوبة، وتأكيد مضمون الشكاية بالنسبة إلى الشكايات المسجلة عبر البوابة الإلكترونية للوزارة. وكانت الوزارة أعلنت، الموسم الدراسي الماضي، أن الخلية المركزية المكلفة بتتبع شكايات وتظلمات المواطنين بالوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تلقت عبر «إنصات» ، وخلال شهر من انطلاق العمل بها، 837 شكاية، فيما لم يتم التعامل مع 121 شكاية تبين بعد الإجراءات الإدارية أنها كاذبة. وتنوعت مواضيع الشكايات بين ملاحظات بخصوص تدبير بعض المؤسسات التعليمية ووضعية المرافق الصحية، وأخرى تتعلق بالخصاص في هيأة التدريس، وبتسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ. إ.ر"أمستيا"قام تلاميذ "أمستيا" المدرسة الأمريكية بفاس، بعدة أنشطة، يهدف من خلالها غرس روح المبادرة الجمعوية في ناشئتها لمساعدة الضعفاء والمحرومين بالمدينة، منها تجهيز بعض مساجد المدينة العتيقة بمستلزمات ضرورية، التبرع بالدم، وتنظيم أيام ترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان، والتآزر مع السوريين في محنتهم وإمدادهم بالمؤونة. كما قام تلاميذ المؤسسة التي تم تأسيسها 2004، بتوفير مصدر رزق لبعض المتشردين، وزيارة عدة ملاجئ للأيتام ومنحهم بعض العطايا لإدخال البهجة إلى قلوبهم، إلى جانب اصطحاب اليتامى لركوب الخيل، دون الحديث عن تطوعهم لتنظيف بعض شوارع المدينة. وكشف مسؤولو المدرسة، أنها وضعت قانونا داخليا، يقضي بمنح شهادة تخرج لكل طالب، شريطة أن يقضي 36 ساعة في العمل الخيري الجمعوي، مشيرين إلى أن الأطر التربوية للمؤسسة تلقت الدعم من الحكومة. يشار إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، افتتحت، أخيرا، أكبر مقر جديد لها، يحاكي المدارس الأمريكية، يضم مرافق كثيرة، من بينها أقسام مجهزة، ومطعم ومسبح وقاعة مغطاة للرياضة، ومسرح، علما أنها تحرص على استقطاب أساتذة ذوي مؤهلات أكاديمية وبيداغوجية رفيعة المستوى، وتكوين التلاميذ تكوينا «ينمي مهاراتهم وقدراتهم، ما يؤهلهم للاندماج السريع بجامعات ومعاهد عبر العالم».إ.ر