نشر الغسيل يلهب الصراع في الحركة

العسالي قالت إن بنكيران جمع معلومات عن حركيين مرشحين للاستوزار من زوجاتهم كشفت حليمة العسالي، التي توصف بالمرأة القوية في الحركة الشعبية، الجمعة الماضي، تفاصيل مثيرة، عن الطريقة التي أعد بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، التقارير الحاسمة في اختيار وزراء الحركة الشعبية، أثناء إعداده لفريقه الحكومي، فقالت إنه استقبل زوجات بعضهم، وحصل منهن على معطيات، قرر، بناء عليها، عدم اقتراحهم على جلالة الملك. وقالت العسالي في حديث إلى «الصباح»، إن مسؤولا حكوميا سابقا وقياديا في الحركة التصحيحة، «دافعت، أنا والمحجوبي أحرضان، عن استوزاره، غير أن زوجتيه، توجهتا إلى عبد الإله بنكيران، واستقبلهما، وحكتا له تفاصيل مشاكلهما معه ورميه إحداهما في الشارع العام، فتفادى بنكيران الموافقة على استوزاره، ولما أعلمت المعني بالأمر (اثبت في الأرض ويجمع راسو مع عيالاتو) لم يعمل بنصيحتي».وجاء كشف القيادية الحركية لتلك الكواليس، لمناسبة دخول الخلاف بينها والحركة التصحيحية التي يقودها سعيد أولباشا، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، في حكومة إدريس جطو، منذ الخميس الماضي، مرحلة «قرصنة» الحسابات الإلكترونية، ونشر تفاصيل «تحرشات جنسية» في المكاتب الوزارية وأسرار الاستوزار داخل الحركة الشعبية.وحدث ذلك، بتعميم أنصار سعيد أولباشا في الحركة التصحيحية، محادثة منسوبة لحليمة العسالي، تتهم فيها وزيرا حركيا سابقا قياديا في التيار التصحيحي، بالتحرش الجنسي بموظفات قطاع وزاري كان على رأسه، في وقت كشفت فيه المرأة القوية لـ«الصباح»، أن مصدر الاتهامات، هو مدير حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، والذي التحق برفاق أولباشا، ومتابع أمام القضاء على خلفية واقعة مماثلة.وتظهر المحادثة المسربة، حليمة العسالي وكريم عايش، عضو المجلس الوطني للحزب الذي تقول المرأة القوية إنه كان مساعدا لها ويدير حساباتها، يتبادلان التهديد والوعيد بـ»التربية من قبل المخزن»، وتوجيه القيادية اتهامات لوزيرين سابقين يقودان الحركة التصحيحية في الحركة الشعبية، مضمونها «التحرش الجنسي بالكاتبات في الوزارة»، و«جماعة أولاد الحرام نكارين الخير»، و«نهب غابة للأرز في الأطلس». وبينما ورد في الحديث المنسوب لحليمة العسالي، توعدها لخصومها بكشف المستور ووضع النقط على الحروف في المجلس الوطني المقبل للحزب، نفت القيادية الحركية في اتصال مع «الصباح»، الجمعة الماضي، مشاركتها في المحادثة بالقول إن «الشخص الذي تظهره المحادثة وهو يتناقش معي، هو نفسه الذي يرد باسمي، إذ كان من المقربين إلي، وكان (كايتسخر ليا)، وهو من أسس الحساب وكان يديره بعلمي، قبل أن يستولي عليه».وفي وقت جددت فيه حليمة العسالي، الاتهام لقادة الحركة التصحيحية، بأن تحركاتهم ضدها، وراءها عدم استوزارهم في الحكومة الحالية، لم تتردد، في تفسيرها لأسباب استبعادهم، في القول لـ»الصباح»، إن «مشاكلهم العائلية هي التي جعلت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يرفضهم لحظة إعداده للائحة وزرائه «.وفي ما يتعلق، بما تسرب أخيرا، حول أن المرأة القوية، تسعى لأن يكون التعديل الحكومي المقبل، من أجل تعيين خليفة لامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، في وزارة الشباب والرياضة، شاملا لوزراء الحركة لحسن حداد ومحمد مبديع وحكيمة الحيطي، قالت إن ذلك «كلام دراري صغار، لأن العقل لا يصدقه».وفيما أضافت المتحدثة إلى «الصباح»، قائلة إن ما يروج «يعطي انطباعا بأن حليمة العسالي، تتحكم في رئيس الحكومة، وهذا مستحيل»، قالت إن استراتيجية خصومها القائمة على «ترويج الإشاعات»، بلغت مستوى «لم يبق معه، إلا أن يأتوا على إقحام جلالة الملك»، علما أن ما يقومون به «إلى حد الآن، ذو مفعول عكسي، إذ يقوي روابطي مع العائلات والقيادات الحركية، حينما تتصل بي للتأكد من صحة ما تنسبه إلي الحركة التصحيحية، فيكون ذلك مناسبة للقاء وتبادل الزيارات وتجديد الروابط».امحمد خيي

نشر الغسيل يلهب الصراع في الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف بروفيسور وقع شهادات على بياض

اعتقال إرهابيين بالمغرب وإسبانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات