سلة طنجة تدخل النفق المسدود

أكد التقرير المالي لنهضة الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة أن الفريق ختم موسمه بعجز مالي قدره مليون ومائة وتسعون ألف درهم ، نتيجة بعض المصاريف التي صعب عليه تسديدها لغياب الدعم المادي الكافي. وبلغت مصاريف الفريق ما يقارب أربعة ملايين وستمائة ألف درهم، أما المداخيل فبلغت ما يقارب ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف درهم.وأكد عبد الواحد بولعيش، رئيس النادي، الذي منحه الجمع العام الذي عقده الفريق مساء أول أمس (الخميس) بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، الصلاحية لانتخاب الثلث الخارج، أن مكتبه المسير يرفض البكاء على الأطلال، و الابتزاز، وقرر مواصلة عمله مؤقتا، في انتظار ما ستسفر عنه لقاءات مع رئيس الجماعة الحضرية التي يقودها العدالة والتنمية، ورئيس الجهة ووالي طنجة. وأكد بولعيش أن المكتب قام بانتدابات للموسم الجديد، كي يضمن انطلاقة سليمة للفريق، ويكون جاهزا لبداية الموسم، سواء كان على رأس المكتب المسير أو شخص غيره، مؤكدا أن نهضة الاتحاد الرياضي لطنجة ملك للمدينة، وليس لشخص معين.وعن وعوده بتغيير اسم الفريق هذا الموسم، واستعادة تسمية "اتحاد طنجة" التي تشترطها الجماهير الطنجاوية من أجل العودة إلى تشجيع الفريق، أوضح بولعيش أن تغيير الاسم مقابل التشجيع ليس مبررا، مشيرا إلى أن من يحب مدينته عليه أن يشجع العمل الهادف والممنهج، وليس الاسم فقط، مضيفا أن تغيير الاسم أمر وارد، لكنه يتطلب إجماع الأطراف التي كانت وراء بادرة إدماج نهضة واتحاد طنجة في فريق واحد خلال الموسم الماضي. وتطرق التقرير الأدبي لعملية الاندماج التي تمت بين نهضة طنجة لكرة السلة والاتحاد الرياضي لكرة السلة، معتبرا أن الأول اعتمد سياسة التكوين والاعتناء بالفئات الصغرى، ولعب الأدوار الطلائعية على واجهتي البطولة والكأس، أما الثاني فقد اعتمد العشوائية في التسيير والتدبير، أفضت إلى اندحاره إلى القسم الثاني وتوقيف أعضاء مكتبه المسير من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وفرض غرامات مالية عليه، فأضحى يعيش وضعية كارثية بكل المقاييس كادت أن تعصف به نحو الاندثار والتلاشي. لكن، يضيف التقرير، «وبمبادرة من فعاليات رياضية، وبعض الغيورين على كرة السلة والمدينة، وبإرادة بعض المسؤولين والسلطات بطنجة، وعلى رأسهم محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة - تطوان إذاك، تم التوافق على حل لانتشال اتحاد طنجة ذي الإرث التاريخي في كرة السلة والألقاب، من وضعيته الصعبة بإدماجه مع نهضة طنجة، الفريق الفتي، النموذجي، المنتشي بنتائجه الجيدة، فأسفر مخاض الاندماج الخروج بفريق واحد تحت اسم «نهضة الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة».وعلى مستوى النتائج، شارك الفريق في تصفيات البطولة الإفريقية للأندية البطلة المنطقة الأولى التي احتضنتها رادس التونسية، وأحرز المركز الثالث في الترتيب النهائي مناصفة مع المجمع النفطي الجزائري واتحاد المنستير التونسي، لتحكم النسبة العامة على تأهل الفريق التونسي رغم انتصاره عليه، كما أحرز الفريق مركز وصيف بطل المغرب في البطولة والكأس، بعدما خسر النهائي الأول أمام جمعية سلا، والثاني أمام الفريق نفسه.وتطرق التقرير الأدبي إلى سياسة التكوين التي ينهجها الفريق وبرامجه التي تركز على مدارس الفريق وفئاته الصغرى.يذكر أن نهضة اتحاد طنجة انتدب أربعة لاعبين، استعدادا للموسم الجديد.يذكر أن الجمع افتتح بقراءة الفاتحة ترحما على روح والدة، خالد الفرايحي، أحد الأطر التقنية بالفريق.محمد السعيدي (طنجة)

سلة طنجة تدخل النفق المسدود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بودريقة يبعد البوصيري

ملعب المسيرة لن يكون جاهزا قبل نهاية السنة

مقالات ذات صلة