رفاق دعيدعة يدخلون سباق المستشارين

النقابي كشف لـ"الصباح" تجاوز معيقات الصراع في الفدرالية وإعداده لائحة انتخابية من 20 إطارا صارت العودة إلى البرلمان، سالكة أمام النقابيين، محمد دعيدعة والعربي الحبشي، أشرس مستشارين برلمانيين معارضين للسياسة الاقتصادية لحكومة عبد الإله بنكيران، بعد أن مكنت وزارة الداخلية، أول أمس (الأحد)، لائحة ترشحهما لتمثيل المأجورين في الغرفة الثانية، من الوصل القانوني، باسم النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، وهما اللذان وجدا صعوبة في الترشح، بسبب الخلاف التنظيمي في الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي كانا يمثلانها خلال الولاية المنتهية.وكشف محمد دعيدعة، الرئيس المنتهية ولايته للفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، خلال لقاء مع "الصباح"، أول أمس (الأحد)، عن شروع لائحته المسماة "الالتزام والاستمرارية"، في خوض الحملة الانتخابية، بعد "الحصول على الوصل القانوني، والتغلب على مجموعة من الصعوبات ، التي لم تكن سهلة"، معلنا خلال المناسبة ذاتها، التي حضرها نقابيون ومأجورون ومقاولون، عن حظوظ وافرة لعضوية مجلس المستشارين، الذي لم يعد عدد أعضائه يتجاوز 120، انسجاما مع أحكام الدستور الجديد.وحدد دعيدعة، عضو المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي يتنازع على الشرعية مع مكتب مماثل يدعمه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، تلك الصعوبات، في أحكام القانون التنظيمي الجديد لمجلس المستشارين، سيما الشق الذي يشترط أن يكون المرشحون لتمثيل المأجورين مسجلين في اللوائح الانتخابية العامة، وهو الشرط الذي لا يتحقق في الكثير من الموظفين ومندوبي الأجراء.وفي وقت لم يتردد فيه دعيدعة، في الإشارة إلى أن اللائحة التي أعدها، تمثل الفدرالية الديمقراطية للشغل، بقوله "هي لائحة تستوفي الشروط القانونية والتنظيمية وبهوية فدرالية"، لم يخف، في سياق آخر، أنه يسعى أساسا، للحصول على أصوات كتلة ناخبة من المأجورين لا تنتمي إلى النقابات، ويصل عددها إلى 17 ألف ناخب، من أصل 36 ألف، مجموع الكتلة الناخبة التي لها حق التصويت على ممثليها في مجلس المستشارين.وزيادة على سعيه، رفقة العربي الحبشي، وراء أصوات المأجورين الاتحاديين الغاضبين من الكاتب الأول للحزب، وطريقة تدبيره للوضع في الفدرالية الديمقراطية للشغل، كشف وكيل اللائحة التي اختارت "المفتاح" رمزا لها، عن وجود دعم لها من قبل أرباب مقاولات وشخصيات من عالم المال والأعمال، بينهم رئيسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى، التي حضرت اللقاء الصحافي لمحمد ادعيدعة، وأعلنت دعم المنتدى لجهود ترشحه لعضوية مجلس المستشارين.وتوعد المستشار البرلماني، الشهير بقضية استنكاره لرفع الحكومة أثمان الخمور الشعبية، ودفاعه عن فرض الضريبة على ثروات الأغنياء، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالتصدي لمشاريعه القانونية لإصلاح أنظمة التقاعد، والسياسات الاقتصادية "غير الشعبية وغير المنتجة"، التي يأتي بها في قوانين المالية، فقال إن لائحته "تتشكل من 20 مرشحا، ذوي خبرة وتكوين في المالية العمومية، ينقسمون إلى 4 مهندسي دولة، و16 متصرفا وتقنيا، بينهم محققون ومفتشون في قطاع المالية العمومية. 16 التزاما استعرض العربي الحبشي، الثالث في ترتيب مرشحي اللائحة، التي فرض القانون الجديد أن تتحقق فيها المناصفة بين الرجال والنساء، خلال اللقاء ذاته مع "الصباح"، البرنامج الانتخابي لخبراء المالية من أجل تمثيل المأجورين بمجلس المستشارين.وقال المتحدث إن فيها 16 التزاما، أبرزها الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة والحريات النقابية والتطبيق السليم لمدونة الشغل والتخفيض من الضريبة على الدخل لكافة الأجراء والمتقاعدين، ودعم المقاولة المواطنة، وتحسين مناخ الأعمال وتطبيق الأفضلية الوطنية في الصفقات العمومية، تحقيقا لفائض قيمة يخدم المغرب ولا يحول إلى الخارج. امحمد خيي

رفاق دعيدعة يدخلون سباق المستشارين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدستوري التوبالي يقاضي والي العيون

"بيجيدي" خارج مجلس خريبكة

مقالات ذات صلة