الدرك يستنطق 15 عضوا بمجلس اليوسفية

شكاية تفضح تسلم الرئيس الفائز شيكات من المتهمين بقيمة ثلاثة ملايير استمعت عناصر الدرك الملكي باليوسفية أول أمس (الأحد)، إلى 15 عضوا بالمجلس الإقليمي للمدينة نفسها، في شكاية بـ "الرشوة" تقدم بها عضو بالأصالة والمعاصرة ضد رئيس المجلس المنتخب. وقالت مصادر مطلعة، إن مرشح الأصالة والمعاصرة الذي خسر معركة رئاسة المجلس الإقليمي، أكد في شكايته أن 15 عضوا سلموا شيكات بمبلغ 200 مليون سنتيم عن كل واحد منهم إلى الرئيس المنتخب، قبل ليلة من التصويت، وأن بيت والد عضوة عن حزب التقدم والاشتراكية، احتضن لقاء الأعضاء بالمرشح المشتكى به.وحسب ما أوردته المصادر ذاتها، فإن الرئيس المنتخب قدم في اللقاء نفسه شيكا بقيمة 250 مليونا، على أساس أن تصرف للأعضاء الخمسة عشر، بعد التصويت له، فيما احتفظ بشيكات قيمتها جميعا 3 ملايير سنتيم، وعد الأعضاء بإعادتها إليهم بعد الفوز. وحسب ما ورد في الشكاية، فإن خلافا بين عضوين من حزب العدالة والتنمية، فضح اتفاق الأعضاء مع الرئيس المنتخب، إذ دعا والد عضوة منتخبة، الأعضاء إلى وليمة حضرها مرشح رئاسة المجلس الإقليمي، وجرت فيها مزايدة بين والد العضوة وهو رئيس المجلس الإقليمي السابق، الذي فقد أهلية الترشح، وبين الرئيس الفائز.وانتهت المزايدة لصالح الرئيس الحالي، حسب شكاية مرشح الأصالة والمعاصرة، غير أن أحد العضوين المنتميين لحزب العدالة والتنمية طالب باسترجاع شيك زميله، وهدد بكشف مضمون الاتفاق في حال لم تتم تلبية طلبه. وقدم المشتكي اسمي عضوي العدالة والتنمية شاهدين في الملف الذي ينتظر أن تكشف نتائج البحث فيه معطيات صادمة في الأيام القليلة المقبلة.ضحى زين الدين

الدرك يستنطق 15 عضوا بمجلس اليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مخازنية" يعتدون على محامين بالبيضاء

الدستوري التوبالي يقاضي والي العيون

مقالات ذات صلة