رجوي في “ذو فويس”

اجتازت مرحلة "الصوت وبس" وانضمت إلى "القيصر" استهل برنامج "ذو فويس"، الذي عرض أول أمس (السبت) على شاشة "إم بي سي 1"، موسمه الثالث بصوت مغربي تعرف عليه الجمهور من خلال برنامج "استوديو دوزيم" والعديد من البرامج الفنية والغنائية على القناة الثانية. ويتعلق الأمر بالمطربة المغربية نجاة رجوي، التي تعتبر من بين أجمل الأصوات الطربية التي تزخر بها الساحة الفنية المغربية. واستطاعت نجاة اجتياز مرحلة "الصوت وبس"، بعد أن استدار لها عاصي الحلاني وكاظم الساهر، اللذان أشادا كثيرا بصوتها وأدائها المحترف لمقطع من رائعة "الأطلال" لسيدة الطرب العربي أم كلثوم، لتختار بعدها أن تنضم لفريق "القيصر".نجاة، ورغم ارتباكها في البداية، إلا أنها استطاعت أن تتغلب على خوفها وتطلق العنان لصوتها الجموح، لتبهر المدربين بأدائها ووقفتها على المسرح وطريقتها السلسة والمحترفة في الأداء، التي أبهرت بها النجم اللبناني عاصي الحلاني، والذي اعتبرها فنانة مكتملة مكانها خشبات المسارح الكبرى وليس برنامجا لاكتشاف المواهب، في الوقت الذي أثنى الساهر والرباعي على صوتها كثيرا، وقالت لها شيرين إن صوتها أكبر من أن تقيمه، قبل أن تطلب بعد ذلك من "القيصر" أن يعلمها كيف تتحكم في صوتها وتسيطر عليه.وتعتبر مشاركة رجوي في برنامج لاكتشاف المواهب، مغامرة من طرفها، خاصة أنها استطاعت في مدة 6 سنوات أن تكون لها رصيدا فنيا لابأس به لدى الجمهور، كما أنها ودعت هذه النوعية من البرامج منذ مرورها قبل سنوات عديدة في "استوديو دوزيم"، وبالتالي فهي مطالبة بالوصول إلى المراحل النهائية من البرنامج، ولم لا الحصول على لقب الموسم الثالث من "ذو فويس"، لأن الجمهور المغربي لن يقبل منها أقل من ذلك. وبدت رجوي متأثرة خلال الحلقة، خاصة حين تحدثت عن ابنها غالي، وقالت إنه من شجعها على المشاركة في "ذو فويس"، ودمعت عيناها وهي تقول أمام المدربين إنها تقف أمامهم تحقيقا لحلم ابنها، وهي النقطة التي من المحتمل أن تنال بها تعاطف الجمهور العربي، لكنها لا يجب أن تكون عائقا أمام استمرارها في البرنامج، خاصة إذا علمنا أنها سبق أن شاركت في "ذو فويس" في موسم سابق، لكنها لم تستطع أن تكمل بعد أن تغلب شوقها لابنها على تحقيق حلمها، فقررت العودة إلى المغرب قبل أن يبدأ عرض أولى الحلقات. ويتنافس مع نجاة، في فريق كاظم الساهر، إلى حدود حلقة السبت الماضي، صوت عراقي متميز يملك جميع مواصفات "ذو فويس"، وهو حسام فريد، الذي أدى مقطعا من أغنية "هذا مو إنصاف منك" للراحلة سليمة مراد، جعل الساهر وعاصي يستديران بكرسييهما إليه، خاصة أن الموال والمقطع من الأغنية العراقية من الصعب أداؤهما ولا يستطيع أي كان أن يتوفق فيهما. وعرفت الحلقة مرور أصوات مهمة، من بينها علي الألفي من مصر الذي بدأ بالغناء الأوبرالي قبل أن يمزجه بأداء شرقي لأغنية "أنساك"، واللبناني عمر الدين، المقيم بأستراليا، والذي أدى باحتراف "أول أوف مي" لجون ليجند، واستدارت له كراسي جميع المدربين الذين تسابقوا جميعا من أجل أن يحظوا به في فريقهم قبل أن يختار الانضمام إلى فريق عاصي الحلاني، إضافة إلى التونسي حمزة الفضلاوي، الذي أدى بإحساس عال أغنية "دليلي احتار" لكوكب الشرق أم كلثوم، واستدارت له كراسي كاظم وصابر وشيرين، التي انضم إلى فريقها. واستطاعت المصرية دنيا الهاني، التي غنت "تعال لي يابا" للمطربة الراحلة فايزة أحمد، أن تتأهل إلى المرحلة المقبلة من "ذو فويس" في آخر لحظة، بعد أن استدار لها عاصي الحلاني في الثانية الأخيرة قبل توقفها عن الغناء، ما جعلها تبكي من شدة التأثر. أما آخر المشتركين في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من "ذو فويس"، فكانت رنين الشعار من لبنان، التي استهلت الغناء بوصلة باللغة التركية، أتبعتها بأداء خاص لرائعة "مضناك جفاه مرقده" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وهو الأداء الذي جعل كاظم وصابر وشيرين يستديرون لها، لتختار الانضمام إلى فريق صابر الرباعي.ويعرض "ذو فويس"، مساء كل سبت على السابعة مساء على شاشة "إم بي سي 1"، في حين تعرض كواليس الحلقات مساء كل أربعاء على السابعة والنصف. نورا الفواري

رجوي في “ذو فويس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مجانين" غرزوا حقنة في عنق ممرض وغادروا المستشفى

"مخازنية" يعتدون على محامين بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات