نقابة تدخل سباق المستشارين برمز “بيجيدي”

طالبت بإنهاء الريع والفساد المستشري في التعاضديات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية اختارت نقابة الاتحاد الوطني للشغل، رمز "المصباح" لخوض غمار التنافس على 20 مقعدا مخصصا للمأجورين، في انتخابات مجلس المستشارين في 2 أكتوبر المقبل، وهي بذلك تعلن أنها ليست فقط مقربة من حزب العدالة والتنمية، بل لسانه المدافع عن العمال، سواء للموظفين بالقطاع العام، أو المستخدمين في القطاع الخاص.ووجهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، نداء إلى المأجورين، بالالتزام "بالمعقول والمصداقية"، والانحياز الدائم للمستضعفين والفئات الاجتماعية الأكثر تضررا.ويرأس لائحة "المصباح" للمأجورين، عبد الإله الحلوطي، البرلماني السابق، مناصفة بين الرجال والنساء، كما نص على ذلك القانون، تحت شعار "تمثيلية الشغيلة التزام ومصداقية"، إذ طالب في ندائه بوضع حد للاعتداء على الحريات النقابية، والإجهاز على الحقوق الأساسية للشغيلة، بما في ذلك الاعتداء على الحق في الانتماء النقابي، وبذلك يحرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أمين عام العدالة والتنمية، بشأن هذا الأمر، إذ تؤكد الحكومة أنها تدافع عن تحسين أوضاع الطبقة العاملة، وتحمي الحريات النقابية.وتدعو نقابة "بيجيدي" إلى إعفاء ضريبي لتحملات الشغيلة في مجال تمدرس الأطفال، وتعميم التغطية الصحية لتشمل الوالدين، واتخاذ مبادرات تشريعية ورقابية لتسهيل الولوج إلى السكن الاجتماعي اللائق لفائدة الفئات الدنيا من الموظفين والعمال، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل المهن الحرة باعتبارها مدخلا أساسيا لإصلاح أنظمة التقاعد وضمان استمراريتها، والعمل على صيانة والحفاظ على الحقوق المكتسبة للمنخرطين، والتصدي لتحميل الشغيلة العبء الأكبر من ضريبة الإصلاح ، والنهوض بالأعمال الاجتماعية وتوسيع خدماتها كميا ونوعيا ومجاليا، كي تستفيد منها مختلف المناطق والجهات. كما تدعو نقابة حزب بنكيران إلى العمل على سن التشريعات اللازمة والمبادرات الرقابية اللازمة لمواجهة كل أصناف التمييز ضد المرأة في الأجر والمسؤولية، واعتماد سياسات عمومية ملائمة لتوفير الشروط اللازمة للمزاوجة بين متطلبات الاهتمام بالأسرة، ومستلزمات الارتقاء في سوق الشغل والرفع من الإنتاجية والاعتناء بالمرأة العاملة ماديا ومعنويا.وطالبت نقابة يتيم بإنهاء الريع والفساد المستشري في التعاضديات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، وسن قوانين تمكن من دمقرطة انتخاب مسيريها وطريقة تسييرها ومواصلة النضال من أجل فضح المفسدين داخلها الذين حولوها إلى إقطاعات وريع والعمل على محاسبتهم، وسن التشريعات الملائمة والقيام بالمبادرات الرقابية لتخليق العمل النقابي وحمايته من المفسدين، وتمكين العمال والموظفين البسطاء والنساء والشباب الذين هم المعنيون الأساسيون بمطالبه من الوصول إلى مراكز القرار، وسن القوانين التي تمكن من دمقرطته وضمان شفافية تدبيره المالي، وإنهاء جميع مظاهر الريع النقابي وتقنين التفرغ النقابي وكشف الموظفين الأشباح المختفين وراء التفرغ.أحمد الأرقام

نقابة تدخل سباق المستشارين برمز “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حرب المستشارين تهدد مستقبل الغرفة الثانية

رفض انتخاب رئيس بلدية بسبب جنسيته المزدوجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات