تكبير المؤخرة الأكثر طلبا

جراح التجميل الكوهن قال إن من يقبلون على التجميل الجنسي لم يتجاوزوا الثلاثينأكد فيصل الكوهن، الجراح التجميلي، أن عمليات تكبير المؤخرة تأتي في الرتبة الأولى، قبل عمليات التجميل الجنسي الأخرى مثل تطويل القضيب أو تضييق المهبل أو تجميل الشفرتين والبظر، مضيفا، في حوار مع "الصباح"، أن الإقبال على عمليات تكبير القضيب ما زال محتشما نظرا لحساسية الموضوع، مشيرا إلى أن أغلب من يقبلون على هذه النوعية من العمليات شباب لم يتجاوز الثلاثين من العمر. وأضاف الكوهن أن الأسعار المعمول بها في المغرب لا علاقة لها بالجودة، مؤكدا الإقبال المتزايد على هذه العمليات من جنسيات أخرى غير المغاربة. في ما يلي تفاصيل الحوار: هل هناك إقبال على عمليات التجميل الجنسي؟نعم أصبح هناك إقبال متزايد على عمليات التجميل الجنسي مثل تطويل حجم القضيب وتكبير المؤخرة وتضييق المهبل وتجميل الشفرتين والبظر... ولو أن عمليات تكبير القضيب ليست مطلوبة بالوتيرة التي تطلب فيها العمليات الأخرى المذكورة، نظرا لحساسيتها. ليس من السهل على رجل أن يقتنع بفكرة زيارة طبيب تجميل من أجل "ميكرو" قضيب. إنها مسألة محرجة كثيرا بالنسبة إليه، وفي أغلب الأمر يكون الأمر بمثابة عقدة. هناك أيضا عمليات تكبير الخصيتين، لكني لم أسمع لحد الآن أحدا طلب إجراءها. أما بالنسبة إلى تكبير المؤخرة والثديين فهي عمليات جاري بها العمل كثيرا. أستطيع أن أقول إن هناك عملية واحدة لتكبير القضيب أو تطويله مقابل 50 عملية لتكبير المؤخرة. وهذا طبيعي لأننا ننتمي إلى ثقافة يعتبر فيها قصر قضيب الرجل عيبا ونقصا في الفحولة. على العقليات أن تتحرر من هذا النوع من التفكير وتنفتح أكثر. فـــــــــــــــــــــي مثـل هــــــــــــذه العمليـــــــات، يسهـل علينا مثلا أن نقترح على امرأة أن نستعمـــل الشحـــوم التي تزال من منطقة من جسمها، لتكبير مؤخرتها، لكن من الصعب أن تطلب من رجل ذلك.أما عمليات تضييق المهبل وتصغير الشفرتين وتقويمهما وتصغير البظر، فهي مطلوبة أيضا، لكن معظم النساء يفضلن الخضوع لها لدى طبيبهن الخاص بأمراض النساء والتوليد، لأن علاقة ألفة نشأت بينهما بحكم السنوات. أي نوع من العمليات عليه طلب أكثر؟ عمليات تكبير المؤخرة تأتي في الرتبة الأولى وبعدها العمليات الأخرى. ما هي نوعية الأشخاص الذين يقبلون على هذه العمليات؟ على مستوى السن، هم أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة. ليسوا مسنين بتاتا. أما بالنسبة إلى الفئة الاجتماعية، فأستطيع أن أقول إنهم من الطبقة المتوسطة وما فوق المتوسطة، لكنهم ليسوا بالضرورة أثرياء. منهم أشخاص يريدون أن يستمتعوا بمظهر جميل. العنصر الذكوري أصبح يخضع أكثر فأكثر لعمليات التجميل الجنسي، وأغلبه من الشباب الذين لم يتجاوزوا ثلاثين سنة... ما هي خطورة هذه النوعية من العمليات؟ هناك خطورات مثل التعفنات، أو أن لا تتم العملية بالشكل الصحيح الذي يجب أن تكون عليه. لذلك نقوم بها على مراحل. دور الطبيب الجراح يلعب دورا كبيرا في ذلك أيضا، إذ يجب أن يكون ابن الحرفة وعلى وعي بما يقوم به. إنها عمليات دقيقة ومحسوبة ويجب توخي الحذر أثناء إجرائها. كيف هي أسعار هذه العمليات؟ لا يمكن أن أتحدث عن أسعار معينة لأن لكل عملية سعرها، حسب دقتها وحساباتها. أهم شيء هو الثقة. بعد ذلك يمكن الحديث عن السعر. "كا نتصاوبو مع الناس" حسب الظروف... الجراحون المغاربة، المتخصصون في هذه العمليات، متهمون بأنهم يخفضون السعر على حساب جودة المنتجات المستعملة. إلى أي حد هذا الكلام صحيح؟ شخصيا، أستعمل منتوجات في غاية الجودة لأن أمن المريض هو الأهم، أولا وقبل كل شيء. كما أنها منتجات مصرح بها في السوق. صحيح أن أسعار هذه العمليات أقل بكثير مما عليه الأمر في فرنسا مثلا، إذ العملية التي تكلف هناك 6000 أورو قد تكلف في المغرب 4000 فقط، لكن ذلك لا علاقة له بالجودة. إنها مسألة عادية بحكم أن تكلفة الاستشفاء في فرنسا أغلى من المغرب. وأظن أن في لبنان الأسعار أيضا مرتفعة. ما هي الجنسيات الأخرى التي تستقبلها في عيادتك؟ وهل هناك إقبال لديها على هذه العمليات؟ نعم هناك إقبال متزايد من طرف جنسيات أخرى غير المغاربة، من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وأوربا.. وذلك بفضل أسعارنا التي هي أقل من الأسعار الموجودة في أوربا.أجرت الحوار: نورا الفواري في سطورمواليد البيضاء درس ب"ليسي ليوطي" بالبيضاء قبل أن يسافر إلى فرنساخريج المعهد الفرنسي للجراحات التجميلية والتقويمية و"يوروبيان بورد أوف بلاستيك سورجوري"

تكبير المؤخرة الأكثر طلبا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة وزارية للتشغيل

أحياء بالجديدة تعيش في الظلام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات