نادية مزيان قالت إن فشل تضييق المهبل يؤدي إلى التبول اللاإرادي قالت نادية مزيان متوكل، اختصاصية في أمراض النساء والتوليد، إن عمليات التجميل على مستوى المهبل، إن لم تتم مراعاة المعايير الخاصة بإجرائها، يكون لها مضاعفات في ما بعد على صحة المرأة.وأضافت المتحدثة ذاتها، أن أبرز العمليات على مستوى المهبل هي لجوء عدد من النساء إلى تضييقه على يد اختصاصي في أمراض النساء والتوليد وإرجاعه إلى حجمه الطبيعي.وأكدت الاختصاصية في أمراض النساء، أنه قبل إجراء عملية تجميل للمهبل، لابد أولا من تحديد إن كانت الحاجة مرضية أم بهدف التجميل المحض.وفي ما يخص الجانب المرضي المرتبط بإجراء عمليات تضييق فتحة المهبل، قالت نادية مزيان إن التشخيص يقتضي تحديد إن كانت مشاكل ما يعرف ب"البيريني" مرتبطة بفتحة المهبل أو بارتخاء عضلاته، التي تعد بمثابة الأساس، الذي تقف أمامه "النبولة" والرحم في المنطقة الوسطى والمخرج في الوراء.ويؤدي أي خلل في وظائف عضلات المهبل إلى الإصابة بالتبول اللاإرادي وكذلك نزول الرحم ومشاكل في المخرج نتيجة ارتخاء عضلات المهبل أو بعد إجراء عملية جراحية لتضييق فتحته والتي لا تتم فيها مراعاة المعايير المعمول بها. وأوضحت الاختصاصية أنه لا تتم الاستجابة لأي امرأة ترغب في تضييق فتحة مهبلها، دون معرفة المشكل الذي يقف وراء ذلك.واسترسلت الاختصاصية ذاتها قائلة، إنه إلى جانب الأسباب المرضية الداخلية التي تكون وراء القيام بعملية جراحية لتضييق فتحة المهبل، هناك أخرى خارجية ناتجة عن وضع القطب أو ما يعرف ب"الغراز" أثناء الولادة الطبيعية والتي لم تشف جيدا، ما يقتضي إجراءها عملية جراحية لإعادة المهبل إلى وضعه الطبيعي أو العلاج عن طريق حصص الترويض.وأكدت متوكل، أنه بعد إجراء عملية لتضييق فتحة المهبل، فإنه ينصح للمرأة التي لديها رغبة في الحمل في ما بعد، باختيار الولادة القيصرية، حتى لا تعاني المشكل ذاته مجددا على مستوى "مونطاج المهبل". وفي ما يخص النساء اللواتي يرغبن في تضييق فتحة المهبل ويكون المشكل ناتجا عن ارتخاء العضلات، فيتم اللجوء إلى العلاج عن طريق الحقن أو أشعة الليزر، حتى تتقوى وتعود إلى حجمها الطبيعي.أمينة كندي