العفو عن 343 شخصا لمناسبة عيد الأضحى

أمير المؤمنين أدى صلاة العيد بالرباط وأعطى انطلاق أشغال مركز لطب الإدمان بطنجة أصدر الملك محمد السادس، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من قبل مختلف محاكم المملكة، وعددهم 343 شخصا.وأدى أمير المؤمنين، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، أول أمس (الخميس)، صلاة عيد الأضحى، بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط.وبالقصر الملكي، تقبل الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، التهاني لمناسبة عيد الأضحى المبارك، من الأمير مولاي رشيد، ومن رئيس الحكومة، ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين، ومستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الهيأة الوزارية، والمندوبين السامين، ورؤساء المجالس الدستورية، وأصهار جلالة الملك ومديري الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.كما تميزت أنشطة جلالته بطنجة، الأربعاء الماضي، بالإشراف بمقاطعة السواني التابعة للجماعة الحضرية الشرف بطنجة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز لطب الإدمان، الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى مدينة البوغاز. ويعكس هذا المشروع، الذي سيتطلب إنجازه غلافا ماليا إجماليا قدره 5 ملايين درهم، العناية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الشباب، وحرص جلالته على حمايتهم من كل انحراف أو خطر مجتمعي، وخلق المناخ الملائم لتفتحهم وتحفيز مشاركتهم الفعالة في الحياة المجتمعية.ويندرج هذا المركز، الذي يعد آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية- الاجتماعية، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية. ويروم هذا البرنامج الوطني حماية الشباب من استعمال المواد المخدرة، وتحسين جودة التكفل بالمدمنين، سيما مستعملي المخدرات، وتيسير الولوج لبنيات التكفل، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان. وعلى غرار المراكز المنجزة من قبل المؤسسة بكل من البيضاء والرباط ووجدة والناظور ومراكش وتطوان وطنجة (بني مكادة)، سيقوم المركز المزمع إنجازه بأعمال التحسيس والوقاية من استعمال المواد المخدرة، كما سيضمن التكفل الطبي والاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون السلوك الإدماني، إضافة إلى العمل على تشجيع الأسر على الانخراط الفعلي في جهود الوقاية. ويهدف المركز كذلك إلى إعادة الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعنيين، إلى جانب تأطير وتكوين الجمعيات في مجال الحد من أخطار الإدمان، سيما عبر التنفيذ والمواكبة الميدانية للشباب مستعملي المخدرات، وكذا الشباب المهددين بخطر الإدمان.وسيشيد المركز بحي الجديد على قطعة أرضية في ملكية الدولة مساحتها 1000 متر مربع (900 متر مربع مغطاة). حيث سيشتمل على قطب للمصاحبة الاجتماعية والحد من المخاطر يحتوي على فضاء للضيافة، وقاعة للتعبير الجسدي والفني، وقاعة للمعلوميات، ومكتبة- قاعة للمطالعة، وقاعة لممارسة الرياضة ومكتب جمعوي.كما سيشتمل هذا القطب على مكتب لـ "الوحدة المتنقلة" التي تؤمن تدخلات القرب لدى مستعملي المخدرات، ومهام التواصل والإعلام، والتحسيس بالأخطار، وتوفير وسائل الوقاية، والتوجيه نحو أماكن العلاج.وسيشتمل هذا المشروع أيضا على قطب طبي يتضمن قاعات للفحص في الطب العام وطب الإدمان والطب النفساني ومكتب للعلاج النفسي ضمن المجموعة، وثلاثة قاعات لمستعملي الميثادون، وصيدلية، وعيادة طبية. وسيتم تسيير مركز طب الإدمان بحي الجديد، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة، من قبل وزارة الصحة والجمعية الوطنية للحد من مخاطر المخدرات (فرع طنجة). (و. م. ع بتصرف)

العفو عن 343 شخصا لمناسبة عيد الأضحى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العماري: بنكيران يخطط لـ "دولة الخلافة"

مافيا "البوتوكس" تلهب سوق التجميل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات