دعيدعة يقود لائحة النقابة الوطنية الديمقراطية

أودع محمد دعيدعة، المستشار البرلماني، المنتهية ولايته، لائحة مشكلة من 20 مرشحا، باسم فئة المأجورين للتنافس الانتخابي، الذي سيجرى في 2 أكتوبر المقبل.وعلمت «الصباح» أن لائحة دعيدعة، وضعت تحت اسم «النقابة الوطنية الديمقراطية»، وفق ما ينص عليه القانون، بعدما انتخب مجلسها الوطني، وبالإجماع، دعيدعة على رأس لائحة المأجورين، وهو البرلماني المثير للجدل في معاركه السياسية بمجلس المستشارين، سواء في مواجهة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية، أو باقي القطاعات الوزارية.وعرف عن دعيدعة دفاعه عن حرية الصحافة والتعبير وعن الفئات الاجتماعية المحرومة، إذ كانت تدخلاته في المجلس تتسم بنقد السياسات الحكومية ودعوته إلى تطبيق العدالة الاجتماعية، بالمحافظة على المكتسبات وتطويرها، ومحاربة الفساد والاستبداد، وإعادة توزيع عادل للثروات، وضمان حقوق الطبقة العاملة والموظفين، في مسألة الاستفادة من التعويضات القانونية، وفق معايير جديدة ترتكز على الكفاءة والاستحقاق، بدلا من المحاباة والزبونية.وتتضمن لائحة، النقابة أيضا اسم المستشار البرلماني، العربي الحبشي، الإطار بالمالية، والعضو النشيط بالغرفة الثانية، والذي ساهم في نقاشات إصلاح أنظمة التقاعد في منظورها الشمولي، بعيدا عن المس بالمكتسبات، مقترحا حلولا لأجل تفادي رفع السن إلى 65 سنة، وتقليص التعويضات الممنوحة للمتقاعدين، كما تسعى الحكومة لذلك. كما انتقد بشدة التعسفات الممارسة ضد الطبقة العاملة، من قبل أرباب العمل الذين لا يحترمون القانون في أداء مستحقاتهم لدى الصناديق الاجتماعية.وتضم لائحة دعيدعة، 20 إطارا نصفهم إناث، بينهم مهندسون ومهندسات، وأدنى مستوى دراسي هو الباكلوريا زائد سنتين من الدراسة، وتحظى بدعم المقار الوزارية والإدارات ومصالحها الخارجية، ومن قبل فاعلين سياسيين، من مختلف الطيف الحزبي أغلبية حكومية ومعارضة برلمانية ومعارضة من خارج البرلمان، وأيضا من قبل المنظمات الحقوقية والمدنية والثقافية والشبابية والنسائية. وسيعقد دعيدعة مؤتمرا صحافيا في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد دخول الحملة الانتخابية، أشواطها الرئيسية، قصد التعريف ببرنامج لائحته، وإعلان أسماء المرشحين، ومستواهم الدراسي، ودورهم في الدفاع عن حقوق الموظفين، ومشاركاتهم في التوعية والتحسيس بأهمية ترسيخ الديمقراطية عبر انتقاء الأجود للترشيح وانتخاب الأحسن مهما كان انتماؤه الحزبي والنقابي، ومحاربة الفساد والمفسدين.وعانى دعيدعة، رئيس فريق نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، رفقة الحبشي بمجلس المستشارين، محنة نقابية جراء التطاحن الذي قاده إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي حاول تنحية عبد الرحمان العزوزي، عبر عقد مؤتمر أو مجلس وطني قانوني، ووضع مكانه عبد الحميد الفاتحي، على رأس الأمانة العامة لهذه النقابة المقربة من حزب «الوردة».وكان لهذا التطاحن الداخلي تأثير على سير النقابة، التي لم تتمكن من تحقيق الفوز الانتخابي، لأنها لم تصل إلى العتبة المطلوبة، ومن ثم اهتدى دعيدعة والحبشي وآخرون الدخول إلى الانتخابات تحت يافطة النقابة الوطنية الديمقراطية.ولم يترشح عبد المالك أفرياط، المستشار البرلماني السابق، رفيق دعيدعة والحبشي، لأنه وصل سن التقاعد.أ .أ

دعيدعة يقود لائحة النقابة الوطنية الديمقراطية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حرب الجهات والمدن لن تقع

ساجد يسلم عماري مفاتيح البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات