بيرو حوله إلى جنة المهووسين بتكبير القضيب وحشو المؤخرات
استطاع طبيب فرنسي في مدة قصيرة نهاية الأربعينات من القرن الماضي، أن ينجح في تحويل المغرب إلى جنة للمهووسين بعمليات التجميل، والجنسي منها على الخصوص، بالنظر إلى احترافيته والأسعار التي كان يقترحها في تلك الفترة، إضافة إلى أن الكثير من الدول كانت تمنعها.
وسبب هذه الشهرة العالمية التي جعلت الكثير من النجوم يزورون المغرب، بعد أن كانت تجهل وجوده حتى، هو استقرار أحد الأطباء الفرنسيين بالبيضاء وافتتاحه لعيادة متخصصة في كل أنواع عمليات التجميل، بداية من العادي إلى المعقد، كما كان شهيرا بعمليات التغيير الجنسي.
يتعلق الأمر بالدكتور جورج بيرو، الفرنسي الذي اشتغل سنوات طويلة بالجزائر، قبل أن يقرر الاستقرار بالدار البيضاء، بعد أن جرى طرده منها بسبب عمليات الإجهاض التي كان يقوم بها، بسبب وجود قوانين تمنعها بفرنسا ومستعمراتها حتى بداية السبعينات.
اختار الدكتور الفرنسي، الاشتغال بعيادة فال دانفا بشارع فرانكلين روزفلت بالبيضاء، التي كانت مملوكة لطبيب بلجيكي، قبل أن تتحول إلى ملكية فرنسي (جون أورادو)، إذ بدأ نسج حكاية عمليات التجميل، بعدها سيتنقل إلى عيادة “لوبارك” التي اشتغل فيها لأكثر من أربعين سنة قبل أن يتوفى بالمحمدية.
قام الدكتور بيرو بالكثير من عمليات التجميل، إضافة إلى تحويل الجنس، التي تخصص فيها كثيرا، وصلت إلى 800 عملية جراحية كللت كلها بالنجاح.
وتصل شهرة المغرب حدودا لا توصف خصوصا في عمليات المتحولين جنسيا، والتي بدأها الفرنسي ذاته.
فوفقا لدراسة تحليلية قامت بها الجمعية العالمية لجراحي التجميل، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر قياما بعمليات التجميل، بينما جاءت البرازيل في المركز الثاني، تبعتها الصين، التي تعتبر أكثر الدول الآسيوية التي تقوم بهذه العمليات.
وتختلف الدول من حيث نوع العمليات، فبينما كانت عمليات تكبير الثدي وشده الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، كانت عمليات حشو الأرداف الأكثر شيوعا في البرازيل بينما الصين واليابان وكوريا الجنوبية احتلت المركز الأول في عمليات تجميل الأنف، أما المغرب فكان يفتح أبوابه لكل العمليات بداية من تكبير القضيب إلى تكبير المؤخرات وصولا إلى التحول الجنسي.
أحمد نعيم