وأحيت حفل الختام العديد من المجموعات الغنائية المحلية والدولية، من بينها فرقة "زبدة" الفرنسية، ومجموعات "دركة" و"هوبا هوبا سبيريت" و"رباب فيزيون".فضاء "الكوك" كاد يمتلئ عن آخره بفضل جمهور "البولفار" ومريديه، بفضل عشاق الموسيقى الشبابية الذين حجوا بكثرة من أجل حضور حفل الاختتام، وهو ما جعل الإجراءات الأمنية، تتعزز أمام مدخل ملعب "الكوك" لتنظيم السير وفرض الأمن خشية ما لا تحمد عقباه.البداية كانت مع مجموعة "dj rokan"، لتلتحق بعدها، الفنانة نبيلة معان رفقة الإسبانية كارمن باريس فأطربتا الجمهور الحاضر بأروع أعمالهما المشتركة.وواصلت الفنانة نبيلة، إتحاف جمهورها بباقة من أغانيها الجديدة وكذا المستوحاة من "ريبيرتوار" الأغنية المغربية الوطنية.وبصعود مهدي ناسولي، ابن مدينة تارودانت رفقة مجموعته "رباب فيزيون"، الذي وصل بموسيقى "كناوة" وبالتراث المغاربي إلى العالمية، ازداد الجمهور حماسا مع نغمات "تاكناويت" الممزوجة بحرفية مع موسيقى "الجاز" و"الفوزيون".وكانت المفاجأة صعود فرقة "زبدة" الفرنسية، التي تفاعل معها الجمهور.وكان مسك ختام "البولفار"، صعود "هوبا هوبا سبيريت" الذين ظل عشاقهم، يطالبون بصعودهم قبل الموعد المحدد، وفضلوا انتظار فقرتهم الغنائية التي ارتأى المنظمون أن تكون الأخيرة.وما إن أعلن المنظمون، صعود "هوبا هوبا سبيريت" حتى تعالت صيحات الترحاب والتصفير مرحبة بمجموعة مغربية تلقى نسبة كبيرة من الشعبية.وقدمت "هوبا هوبا سبيريت" وسط تفاعل جمهورها مجموعة من أغانيها التي رددها معها الجمهور عن ظهر قلب. وجعلت مختلف الشرائح الحاضرة تنخرط في رقص جماعي، شكل لوحة تعبر عن نجاح المنظمين في الهدف الذي أسسوا لأجله "البولفار".تجدر الإشارة إلى أن ملعب "الكوك" الذي احتضن مجمل حفلات "البولفار"، جاء مكملا لفقرات المهرجان، إذ عرف الفضاء الثقافي لمجازر الدار البيضاء (ليزاباتوار سابقا)، منافسات "الترومبلان" التي تنظم كل سنة بالتزامن مع المهرجان.وتميزت الدورة 16 من المهرجان، بمشاركة 13 بلدا، من بينها الجزائر وألمانيا وإسبانيا والأردن والسنغال والولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت دورة هذه السنة مشاركة فنانين عالميين من أبرزهم "يوسوفا" ومجموعة "زبدة" الفرنسية، ومجموعات مغربية معروفة من أمثال "دركة" و"هوبا هوبا سبيريت" و"رباب فيزيون".محمد بها