قال الدكتور محمد بلمو، طبيب عام، إن القيلولة يمكن اعتبارها مكملة لساعات النوم، التي ضاعت بالليل، وهو ما يجعلها حلا لا بد من اللجوء إليه.وأوضح بلمو في حديث مع "الصباح"، أن القيلولة لا يمكنها أن تعوض الساعات الضائعة، لأن النوم بالليل يظل أساسيا وليس ثانويا.وأشار المتحدث نفسه، إلى أن القيلولة هي فترة يخلد فيها الإنسان إلى السكينة للاسترخاء والاستراحة، أو للتأمل والتفكير، أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق.وتابع "هي فائدة يتوارثها الإنسان عن مرحلة الطفولة، لكنها أصبحت في السنين الأخيرة، سلوكا نقتنع بفوائده وأهمية اعتماده في مجتمعاتنا".وأوضح بلمو، أن الإنسان مؤهل لممارسة القيلولة طبيعيا، باستثناء الفئات التي تعاني مشكل الأرق، لأنها يجب أن تلجأ إلى حل آخر يتمثل في التعب بالنهار للنجاح في النوم ليلا.وأشار الدكتور بلمو، إلى أن الأوقات التي يمكن اختيارها للقيلولة، يجب أن تكون ما بين الساعة الواحدة إلى الثانية بعد الزوال، مؤكدا ضرورة أن تكون المدة ما بين 10 إلى 20 دقيقة يوميا على الأقل، ولا ينبغي أن تستمر لفترة أطول من ذلك. وأضاف بلمو، أنه لا يجب أخذ قيلولة في وقت متأخر من فترة ما بعد الظهر.ولم يفت الدكتور محمد بلمو، تقديم نصيحة اللجوء إلى القيلولة، للموظفين حتى في مقرات عملهم، سواء 10 دقائق أو عن طريق الاستلقاء فقط، دون الحاجة إلى النوم.محمد بها