جند الخلافة خططوا لتفجير سجن

اعتقال ستة متهمين كانوا يعتزمون تنفيذ تفجيرات لتمكين داعشيين معتقلين من الفرار اعتقلت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، أمس (الاثنين) ستة عناصر يشتبه تورطهم في التحضير لعمليات إرهابية، تمس بالأمن الداخلي وبالنظام العام، بعد أن وردت أسماؤهم على لسان عناصر الخلية التي اتخذت لنفسها اسم "جند الخلافة"، التي اعتقل أفرادها في وقت سابق.وكشفت التحقيقات التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المتهمين الستة كانوا يخططون لتفجير مؤسسة سجنية، عن طريق تفجير عبوات ناسفة عن بعد، قصد إحداث فوضى في المؤسسة السجنية، ومساعدة المعتقلين المدانين على خلفية قضايا إرهابية، على الفرار من السجن.وكشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن العناصر الإرهابية التي تحمل اسم جند الخلافة، أسوة بالجماعة التي تحمل التسمية نفسها بالجزائر والموالية لما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، كانوا في طور التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة وذلك في أفق خلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين. وسبق لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن أكد في مؤتمر صحافي عقده، أخيرا، أن الأبحاث لا تزال جارية لاعتقال عناصر أخرى، تابعة للخلية التي ضبط بحوزة أفرادها أسلحة تم إدخالها من الجزائر على الحدود الشرقية، من بينها مسدس رشاش من عيار 7.65 ميلمترات، وهو من صنع تشيكي ويستخدم رشاشا، بقاعدة متحركة تستعمل أيضا على الكتف وبشكل يدوي ولها حاملات خراطيش قد تصل إلى 24 طلقة في الثانية، ومسدس من عيار 9 ميلمترات إيطالي الصنع يستعمل خراطيش وذخيرة.وحجزت خلال العملية نفسها، صواعق كهربائية بتوتر عالي تتراوح بين 200 فولت إلى 800، تشل حركة الأشخاص وعبوات تنبعث منها غازات مسيلة للدموع، والمضرة بالتنفس، علاوة على أسلحة بيضاء، 3 سيوف، وسكاكين، وبذلات عسكرية وقفازات ومواد تصنع منها العبوات الناسفة ومواد كيماوية، من أسمدة فلاحية مشكلة من نترات الأمونيوم، التي تشكل منها العبوات، وكذا الكبريت، وقارورة بها محلول الأمنيوم، ومسامير ، وآلات تصوير كي تستخدم أجزائها لصناعة عبوات ناسفة .وأضاف الخيام، أن خلية "جند الخلافة"، كانت تنتظر مجيئ خبير متخصص في صناعة المتفجرات، من تنظيم "داعش" بالعراق ليساعدهم على كيفية صناعة المتفجرات، من المواد التي تم حجزها، والتدريب شبه العسكري على استعمال الأسلحة، للقيام بعمليات تفجيرية للمقار الحساسة بالمغرب ذات طبيعة سياحية ، بواسطة هواتف محمولة، وأجهزة التحكم عن بعد لتفجير العبوات الناسفة، واستعمال المسدسات لاغتيال شخصيات مدنية وعسكرية.ورفض الخيام الكشف عن أسماء الشخصيات المدنية والعسكرية التي كان سيتم اغتيالها، وكذا المقار المستهدفة بالتفجير، إلى حين استكمال التحقيق، مكتفيا بالقول، إنهم كعادتهم، كانوا يحضرون للهجوم على مقار الأمن للاستيلاء على الأسلحة، وبعدها يغادرون المغرب بجوازات سفر قانونية، تم حجزها، نحو بؤر التوتر للتدريب أكثر وصقل مهاراتهم القتالية، والعودة مجددا.أحمد الأرقام

جند الخلافة خططوا لتفجير سجن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر متشبث بالكتابة الأولى

"جوق العميين" يتوج بخريبكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات