متقاعدون يغلقون مكاتب البريد

شدت وكالات البريد بالبيضاء، وشبابيكها، أول أمس (الاثنين)، الانتباه إليها، دون باقي مصالح الخدمات، إذ توافد عليها، منذ الصباح الباكر، مئات المتقاعدين، لاستلام، أو سحب حوالاتهم، التي أفرج عنها، ثلاثة أيام قبل حلول يوم عيد الأضحى. وعاينت "الصباح"، أول أمس، على مستوى شارع أم الربيع، في حي الألفة بالبيضاء، انتظام أعداد كبيرة من المتقاعدين، في صف طويل، أمام الشباك الوحيد للوكالة البريدية، لسحب حوالاتهم. ولم يخف كثيرون منهم، أنهم حلوا بالمكان، منذ شروق الشمس. وقي وقت اشتكى كثيرون، في شهادات، أمام وكالات بريدية بيضاوية، بطء سرعة النظام المعلوماتي للشبابيكـ، وقفت "الصباح"، على عدم تتردد أشخاص في تعيين أنفسهم حراسا ومنظمين للمناوبة أمام الشبابيك، ومسؤولين عن مساعدة كبار السن في السحب بالبطاقة، مقابل الحصول على دريهمات. وشهدت الفضاءات الداخلية، للوكالات، وجود اكتظاظ أمام الشبابيك، لم ينفع معه النظام الإلكتروني لتنظيم المناوبة، في وقت، يشتكي فيه كثير من الزبناء، من أن تحول مصالح البريد، إلى بنك، لم يواكبه تخلص بعض المستخدمين من "ثقافة" العمل في مصالح الخدمات الإدارية العمومية. وأكد متقاعد، أمام شباك وكالة البريد بشارع ام الربيع، أن الاكتظاظ والازدحام، ليس وليد حلول هيد الأضحى، باعتبار، أن المشهد يتكرر شهريا، في الاثنين الأول من كل شهر. وأضاف المتحدث ذاته، أن يهم أغلب الوكالات، مشددا على أن إدارة البريد، مطالبة، بمواصلة الرفع من جودة الخدمات، حتى ترتقي إلى مستوى باقي الأبناك، وإقامة أكثر من شباك أتوماتيكي، في الوكالات، التي تشهد ازدحاما في العادة. يشار أن زبناء البريد، بقدر ما استحسنوا، تحوله إلى بنك، قبل سنوات، يستاؤون من عدم فصل شبابيك الخدمات البنكية، عن شبابيك الخدمات البريدية العادية. ا.خ

متقاعدون يغلقون مكاتب البريد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المسافـرون يهربـون مـن أولاد زيـان

جثة متحللة في بئر بالناظور

مقالات ذات صلة