كاتب عمومي يطيح برئيس الفريق الدستوري

نجح عبدالسلام بومهدي من الاتحاد الاشتراكي، وهو كاتب عمومي، من هزم القيادي الدستوري الشاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري بمجلس النواب، وعضو المكتب السياسي للحزب، بالضربة القاضية في جماعة مولاي بوسلهام الشاطئية، التي ظل يرأسها لسنوات. وحصل مرشح الاتحاد الاشتراكي على 18 صوتا، ضمنها أصوات العدالة والتنمية، الذين وضعوا اليد في اليد مع “الوردة”، من أجل قطع الطريق على بلعسال، الذي عمر طويلا على رأس مجلس مولاي بوسلهام، دون أن يطوله أن تغيير. وعكس بلعسال، تمكن الحسين الرحوية، عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري من الفوز برئاسة جماعة عامر السفلية الواقعة في نفوذ إقليم القنيطرة، بأغلبية مطلقة، وهي الجماعة التي تحتضن فوق أراضيها ثاني أكبر منطقة صناعية بالمغرب التي سبق أن أشرف على تدشينها جلالة الملك، ووفرت مئات مناصب الشغل. ولم يفلح الغازي الغراربة، القيادي في حزب ساجد من الفوز برئاسة جماعة سيدي الطيبي، إذ تفوق عليه مرشح العدالة والتنمية الذي آل إليه منصب الرئاسة، بدعم من أصوات وكيل لائحة الحركة الشعبية الذي كان ينتمي إلى “بيجيدي”، قبل أن يرحل عنه صوب حزب “السنبلة”. وأطاح إدريس السعداوي، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة، الذي فاز بسبعة مقاعد في جماعة الحدادة بإقليم القنيطرة، بشقيقه حميد السعداوي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي لم يتمكن من الظفر بولاية جديدة على رأس الجماعة. ومن مفاجآت انتخابات رئاسة جماعة الحدادة، الغنية بمواردها الغابوية، أن الشقيقين تصارعا وتبادلا السب والشتم، طيلة الحملة الانتخابية، وانخرط واحد منهما في سب الآخر، وفضح ملفاته، حتى أقصاه من رئاسة المجلس، حيث أبرم مرشح “البام”، تحالفا مع مرشح من العدالة والتنمية ع الذي انتخب رئيسا بالأغلبية، بعدما فاز بثلاثة عشر مقعدا في الانتخابات الجماعية، وفوجئ بخيانة ثلاثة أعضاء، سارعوا إلى الارتماء في أحضان رئيس الفريق الحركي، لكن طريقهم كان محفوفا بالمخاطر، إذ انهزم مستقطبهم، وفاز من ترشحوا برمزه الانتخابي. وخلف قرار مرشح “البام” بدعمه لمرشح “بيجيدي”، ضد ترشيح شقيقه، مرشح الحركة الشعبية، ردود فعل غاضبة وسط عائلة السعداوي، ستكون لها تداعيات سيئة وسطها، لن تنسى مع مرور الزمن، لإن وقعها كان سيئا على نفسية حميد السعداوي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، والمقرب جدا من امحند العنصر، الأمين العام لحزب “السنبلة”. عبدالله الكوزي

كاتب عمومي يطيح برئيس الفريق الدستوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزايدي رئيسا لجماعة الشراط

الأغلبية تحصد مجالس فاس مكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات