تعرضت سيارتان كان على متنها أربعة عشر مستشارا بالمجلس الجماعي للجماعة الحضرية لبوجنيبة، ينتمون للتحالف الذي شكلته الأغلبية بعد اقتراع 4 شتنبر ، للاعتداء وإلحاق خسائر مادية فادحة بها، من طرف غرباء على متن ثلاث سيارات بمدخل خريبكة، فجر أول أمس(الأربعاء)واضطر أربعة عشر مستشارا، ينتمون إلى الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاستقلال والعدالة والتنمية، إلى الاحتماء بمقر القيادة الجهوية، للدرك الملكي بخريبكة، في حين انتقل رجال الأمن ، الى مكان الواقعة، حيث تم اعتقال 10 أشخاص من مناصري الأغلبية والمعارضة ببوجنيبة. كما تم حجز سيارتين من نوع "فورد" مرقمتين بالخارج، وسيارة "داسيا" مرقمة بالمغرب، لفائدة البحث القضائي، الذي تباشره الضابطة القضائية، تحت إشراف وكيل الملك بابتدائية خريبكة.وغادر مستشارو جماعة بوجنيبة مقر القيادة الجهوية للدرك، في تمام الساعة الثامنة صباحا، في اتجاه مقر الجماعة الحضرية، تحت حراسة أمنية مشددة، حيث أجريت عملية انتخاب الرئيس، وأعضاء المكتب.وانتخب الاتحادي الصديق هجري، رئيسا لبلدية بوجنيبة بعد حصوله على 14 صوتا، لمستشاري التحالف، الذي جمع أحزاب المعارضة والأغلبية ، في حين حصل منافسه الرئيس السابق عبد الصمد خناني على 13 صوتا من مستشاري التقدم والاشتراكية.وفاجأ الرئيس المنتهية ولايته، الجميع بتهنئته للرئيس المنتخب، ومعانقته أمام رجال السلطة، قبل أن يغادر القاعة رفقة 12 مستشارا من حزبه.وانتخب على التوالي، الشرقي اليازيري من الأصالة والمعاصرة، نائبا أول ، وسعيد بصراوي من العدالة والتنمية، نائبا ثانيا، وعبد المجيد بوقالبة، من الاستقلال نائبا ثالثا، والشريكي مصطفى من الاتحاد الاشتراكي، نائبا رابعا، ومحمد سليل من الأصالة والمعاصرة، نائبا خامسا، اضافة إلى بشرى سكوسي، من العدالة والتنمية نائبة سادسة، والمعطي هيلان من الاتحاد الاشتراكي، كاتبا للمجلس، ونائبته مريم- هجري من الاتحاد الاشتراكي.حكيم لعبايد (خريبكة)