“بيجيدي” يقاضي عضوا بتهمة خيانة الأمانة

صعود وجوه جديدة إلى رئاسات جماعات واندحار أخرى قديمة تميزت انتخابات رؤساء مجالس الجماعات التي جرت الثلاثاء الماضي، وتواصلت أول أمس (الأربعاء)، بصعود وجوه جديدة، واندحار أخرى قديمة عمرت لأكبر من ولاية، فيما حافظت أسماء على مواقعها. في السياق نفسه، كذب الاستقلالي فوزي بن علال، عضو اللجنة التنفيذية للاستقلال كل التوقعات، وفاز برئاسة بلدية الهرهورة، وتحدث البعض عن استعمال أساليب غير نزيهة، حيث اتهم "بيجيدي" عضوا نجح برمزه "ببيع الماتش"، ولجأ لأول مرة في تاريخ الانتخات برفع دعوى قضائية ضده، متهما إياه "بخيانة الأمانة". وكان نشطاء "المصباح" في بلدية الهرهورة، نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام منزله، من أجل إرغامه على فك الارتباط بمرشح الاستقلال، غير أنهم فشلوا في مسعاهم. وكان النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، قريبا من "التكرديع" من رئاسة الجماعة الحضرية للهرهورة التي يقطنها بعض "صناع القرار" وكبار مسؤولي الدولة، لولا صوت الفائز المحظوظ من "بيجيدي" الذي سبق له أن حمل ألوان حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يتسلل في جنح الظلام إلى حزب رئيس الحكومة، ويحصل على التزكية. وفي سيدي قاسم، فاز محمد الحافظ من الاستقلال، برئاسة المجلس، ملحقا هزيمة قاسية بـ"البامي" بنعيسى بنزروال، الذي قضى أكثر من ولايتن. وحافظ عبدالواحد الراضي على رئاسة جماعة القصيبية، منذ نشأتها، شأنه في ذلك شأن محمد بنعيسى، الذي أعيد انتخابه رئيسا لجماعة أصيلا.وفاز جمال الوردي من الأحرار، برئاسة سيدي علال البحراوي، بدعم من حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي للحمامة الذي تراجع عن الترشح لفائدة الوردي، عضو المجلس الإداري لعصبة الغرب. وانتخب أحمد الإدريسي من "البام" رئيسا لجماعة كزناية بضواحي طنجة بالأغلبية المطلقة. كما أطاح أحمد الفاقيهي من "المصباح" بعابد اشكايل مرشح "البام" بالصخيرات. وفاز على جغاوي من الاستقلال برئاسة بلدية كرسيف بحصوله على 34 صوتا، وهو الذي خاض حربا مع القيادي الاستقلالي محمد البرنيشي، قبل أن يدخل شباط ويحسم التزكية لفائدته. وحقق البرلماني عبدالحليم العلاوي من العدالة والتنمية حلما ظل يناضل من أجله لمدة 15 سنة، وانتخب رئيسا لبلدية وزان، التي يقبع رئيسها الأسبق في سجن القنيطرة. وفي زاكورة، وضع لحسن واعرى من "بيجيدي" حدا لهيمنة الحركي جواد الناصري، إذ انتخب رئيسا لجماعتها الحضرية بأغلبية نسبية. كما انتخب عبد العزيز فضيلي من العدالة والتنمية، رئيسا لبلدية ميدلت، وعمر عباس من الحزب ذاته برئاسة بلدية تنغير. وانتخب عبدالصمد عرشان من جديد رئيسا لبلدية تيفلت، حيث ترشح وحيدا بدون منافس. وانتخب عبدالرزاق الورزازي من "البام" رئيسا لبلدية العطاوية، فيما انتخب صلاح الدين أوعمرو من "البام" رئيسا لمجلس سيدي رحال. وكان حميد بلفيل، الذي فاز برئاسة بلدية الخميسات، المرشح الوحيد الذي ترشح مستقلا، قبل أن يعلن انضمامه إلى الحركة الشعبية بعد "تفاهم سري" مع محمد لحموش، القيادي الحركي. وانتخب محمد السيمو من الحركة الشعبية، رئيسا لبلدية القصر الكبير. وعاد عبدالإله احسيسن من "الحمامة" إلى رئاسة بلدية العرائش، بعد غياب دام 15 سنة.عبدالله الكوزي

“بيجيدي” يقاضي عضوا بتهمة خيانة الأمانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأحزاب مارست العبث السياسي

عادات تأكل من عمر الإنسان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات