تدويـل خـلاف الرميـد وكتـاب الضبـط

الاتحاد الدولي راسل الديوان الملكي لأجل التدخل لاستئناف الحوار وإيجاد حل للوضعية المبهمة دخل الاتحاد الدولي لكتاب الضبط، على خط الخلاف بين وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، والنقابة الديمقراطية للعدل، والذي يشهد منذ مدة توترا توقفت معه جلسات الحوار المشترك، وأرجع الاحتجاج إلى الساحة. وراسل الاتحاد الدولي الأوربي لكتاب الضبط، الديوان الملكي لأجل إثارة الانتباه إلى الوضعية المتشنجة لكتاب الضبط مع الوزارة الوصية، والتي وصلت حد الباب المسدود، رغم الدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة في منظومة العدالة إلى جانب القضاة. والتمس الاتحاد من الملك التدخل لدى الحكومة لأجل حمل وزارة العدل والحريات على استئناف الحوار الجدي والمسؤول مع كتاب الضبط، من خلال استحضار دورهم في إصلاح منظومة العدالة، في أفق الوصول إلى عدالة ناجعة وقريبة من المواطنين. وأكد عبد الصادق السعيدي الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل، أن ما يلاحظ أن هناك استمرار إغلاق باب التفاوض القطاعي ضدا على كل القوانين والمواثيق والتشريعات وضدا حتى على توصية منظمة العمل الدولية، جوابا على الشكاية التي وضعتها النقابة الديمقراطية للعدل ضد الحكومة المغربية، وأضاف السعيدي بأن إصرار الوزير على فرض الحظر العملي على النقابة الديمقراطية للعدل وقتما شاء وكيفما شاء وحتى بعد حصولها على تفويض 75 في المائة من الموظفين، يشكل استصغارا لإرادتهم واحتقارا للمبدأ الديمقراطي الذي أوصل الوزير إلى منصب المسؤولية التي يتحملها. ولم يخف الكاتب العام أن القطاع يعاني العديد من الاختلالات، كما أن المشهد القضائي يبدو لا عقلانيا لعدم قدرة المشرفين عليه على التخلص من الشوفينية، مشيرا في الوقت نفسه إلى «إقصاء هيأة كتابة الضبط من الهيأة العليا لإصلاح منظومة العدالة ومن المشاركة الفعلية والمنتجة في كل مستويات القرار، ارتباطا بموضوع الإصلاح وانزلاق مشروع الإصلاح نحو رؤية أحادية انعزالية عن هموم المواطن وحاجته إلى عدالة ناجعة ولزمن قضائي معقلن من خلال اعتماد مقاربة ظلت تستبعد استحضار مفهوم القضاء خدمة اجتماعية» . واعتبر أن هذا الوضع يناقض شراكة المغرب مع الاتحاد الأوربي من خلال اللجنة الأوربية، لأجل عدالة ناجعة والتي تؤكد في توصياتها وتقاريرها على الدور الحاسم لكتابة الضبط في رسم معالم إدارة قضائية فعالة وعدالة أكثر نجاعة «هو ما جعل أصدقاءنا في الاتحاد الأوربي لكتاب الضبط يساندون تصورنا حول إصلاح منظومة العدالة». كريمة مصلي

تدويـل خـلاف الرميـد وكتـاب الضبـط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكوكايين يطيح بنيجيري

"بيجيدي" يندحر في امتحان الرؤساء

مقالات ذات صلة