الفنانة الصديقي أكدت إصابتها بورم سرطاني ووعدت بعودة قوية أكدت الفنانة منال الصديقي، أن خبر مرضها حقيقي وليس مجرد إشاعة، وأنها بالفعل خضعت لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني من الثدي.وقالت الصديقي، التي توجد في تطوان بعد مغادرتها المصحة في الرباط، في اتصال هاتفي مع “الصباح”، إنها تنتظر نتائج التحاليل التي بها يمكن معرفة مصير مرضها، متمنية أن تخرج النتائج إيجابية لصالحها وتتجاوز هذه المحنة.الفنانة الشابة، رغم عدم قدرتها على الكلام بفعل مرورها من فترة نقاهة، تحدثت إلى “الصباح”، من أجل تأكيد خبر مرضها درءا للإشاعة، التي يمكن إطلاقها من قبل ذوي النيات السيئة، وأيضا لطمأنة جمهورها ومحبيها.ونفت الصديقي أن تكون خائفة وقلقة جدا، مشيرة إلى أن الجانب النفسي يعتبر عاملا أساسيا في التغلب على المرض من عدمه، ولذلك قررت مواجهته بمعنويات مرتفعة إلى حين تحسن حالتها الصحية.وأضافت “الذي يمتلك أصدقاء من طينة مسعود بوحسين وحسن النفالي والأخوين رشيد وهشام الوالي ومجموعة من الأصدقاء والصديقات في الهيأة الطبية، لا يمكن له إلا أن يطمئن على حالته الصحية ويصبح قويا لمواجهة المرض كيفما كان نوعه، لأن الجانب النفسي يمكن أن يؤثر على المرض”. وكشفت الصديقي، أنها راضية بقضاء الله وقدره، وليس لديها أي تخوف من النتيجة التي يمكن أن تكشف عنها التحاليل المخبرية، إلا أنها لم تخف متمنياتها بأن تكون النتيجة مبشرة، وهو ما سيسهل على الأطباء المشرفين عليها مأمورية علاجها بالأدوية.وتمنت بطلة مسلسل “ثريا” أن يكون مرضها إشاعة لتكذبها، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، لكن رغم ذلك مازالت متشبثة بالأمل في شفائها وعودتها إلى ميدانها الفني.وبخصوص معاناة الفنان المغربي، مع انعدام التغطية الصحية إزاء كل مرض يصيبه، وما يرافق ذلك من الحاجة إلى مصاريف التطبيب والأدوية، قالت منال إنها غير مخولة بالحكم على هذا المجال على اعتبار أنها غير مسجلة بالمؤسسة المكلفة بالتغطية الصحية للفنانين، ولهذا لا يمكنها إصدار أحكام قيمة بعد إصابتها بالمرض.وأكدت الفنانة أنها حاليا مستفيدة من تضامن أصدقائها الفنانين، خاصة النفالي وبوحسين، الذين تكلفوا بجميع إجراءات دخولها المستشفى وما تحتاجه من أدوية وملفات، مما جعلها في غنى عن البحث عن مساعدات أخرى.وعبرت الممثلة الشابة، عن امتنانها وشكرها لجميع من دعمها في هذه الظروف الصحية، سواء تعلق الأمر بأصدقائها الفنانين، أو جمهورها، مشيرة إلى أنه منذ انتشار خبر دخولها المستشفى لإجراء العملية، لم تتوقف وفود الزوار من زملائها في الميدان ومحبيها إلى المستشفى، كما لم تهدأ الاتصالات، وكل ذلك يبرز مكانتها في قلوب المحيطين بها. وختمت منال الصديقي، بالتأكيد لجمهورها أنها ستعمل المستحيل للتغلب على المرض، والعودة بقوة إلى الساحة الفنية بأعمال ستنال إعجابهم واستحسانهم، مشيرة إلى أن هناك مشاريع تنتظر فقط تحسن حالتها الصحية للبدء بها مستقبلا.محمد بها