اختارت إدارة النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تنظم من رابع إلى ثاني عشر دجنبر المقبل، تكريم السينما الكندية، بعرض مجموعة من الأعمال لعدد من المخرجين الذين ينتمون إلى أجيال مختلفة. وفي هذا السياق، سيستضيف المهرجان وفدا من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون اليوم أفضل مثال عن حيوية السينما الكندية، التي لا تتوقف عن التطور. وجدير بالذكر إلى أن السينما الكندية بدأت أولى خطواتها سنة 1897، مباشرة بعد العرض الباريسي الأول للأخوين لوميير، ورغم مجاورتها لهوليوود وتجذرها في ثقافة أمريكا الشمالية، فقد عرفت كيف تبني هوية خاصة بها بفضل التنوع اللغوي والعرقي للشعب الكندي.أ. ك