يعتبر إبراهيم حافيدي، الذي انتخب أول أمس (الاثنين) رئيسا لجهة سوس ماسة من أكبر المدافعين عن الحفاظ على الثروات الطبيعية والحكامة في المجال البيئي والصحي.من مواليد 1 يناير 1955 بمنطقة بيوكرى باشتوكة آيت باها، عمل خبيرا صحيا لمنظمات دولية عديدة، وكان وراء أكثر من 150 مشروعا على المستوى الوطني والدولي في الميدان الفلاحي.حاصل على دكتوراه في العلوم الزراعية، قبل شغل منصب مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأكادير، وبعده منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان. كما أسهم رئيس جهة سوس ماسة في تأسيس شبكة جمعيات حماية محمية المحيط الحيوي للأركان بين 2001 و2005. كما يرأس لجنة الفرشة المائية لحوض سوس ماسة.التحق الحافيدي بحزب التجمع الوطني للأحرار مستهل 2009، وأصبح مستشارا جماعيا بمسقط رأسه اشتوكة آيت باها، وانتخب في السنة نفسها رئيسا لجهة سوس ماسة درعة.ويراهن التحالف الحزبي الثلاثي المشكل لمجلس جهة سوس ماسة خلال الولاية الحالية على إتمام الأوراش المهيكلة التي سبق إطلاقها خلال فترة الانتداب المنتهية، والتي همت المجالات الاقتصادية ، والاجتماعية والرياضية، والبيئية والثقافية والصناعة التقليدية، إلى جانب التعاون اللامركزي سواء على الصعيد الوطني أو الدولي ، وغيرها من مجالات تدخل المجلس الجهوي.وشدد رئيس مجلس جهة سوس ماسة، في أول تصريح بعد انتخابه على أن المجلس سيواصل الأوراش التي سبق إطلاقها، على اعتبار أنه كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة في التقسيم الجهوي السابق، مؤكدا حرصه على تحيين المخططات التنموية لتتلاءم مع المستجدات الطارئة.واعتبر الحافيدي أن الولاية الانتدابية الحالية، ستتميز فضلا عن ذلك بتنزيل الجهوية المتقدمة التي قال إنها جاءت بآليات واختصاصات جديدة من شأنها أن تعطي نقلة نوعية للمسلسل التنموي الذي تشهده عمالتا وأقاليم جهة سوس ماسة.ويتساءل المتتبعون للشأن الانتخابي في الجهة عن مستقبل التحالف بين الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية الحالية، بعد محطة انتخاب مجلس جهة سوس ماسة، وذلك في إشارة إلى تشكيل المكاتب المسيرة للجماعات الحضرية والقروية والمجالس الإقليمية في الجهة.ويتوقع أن تتضح عناصر الإجابة مع اقتراب نهاية موعد آخر أجل لتشكيل مكاتب المجالس الجماعية، على اعتبار أن مجالس جهة سوس ماسة شرعت في انتخاب مكاتبها أمس (الثلاثاء)، في عمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول، وأقاليم تارودانت وتيزنيت واشتوكة أيت باها، وطاطا. ي. ق