لا أحب الظهور كثيرا

الممثل الزاوي قال إنه يرفض تجسيد دور يعتمد على المشاهد الجنسية قال الفنان مراد الزاوي، إنه لا يمكن له قبول تجسيد دور جريء يعتمد على المشاهد الجنسية والكلمات المبتذلة، من أجل الشهرة وصنع اسم له في الساحة الفنية بالمغرب والعالم، مشيرا إلى أن تلك الأدوار تسيء للفنان أكثر مما يمكن أن تخدمه.وكشف الزاوي في حوار أجرته معه “الصباح”، جديد أعماله الفنية. في ما يلي تفاصيل الحوار. < هل يمكن أن تحدثنا عن فيلم المسيرة الخضراء؟< تحل هذه السنة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، وهناك جيل لم يعش تلك اللحظة التاريخية، ولذلك جاء هذا الفيلم ليقرب الأجيال التي لا تعرف شيئا عن المسيرة الخضراء، من هذا الحدث الذي أبهر العالم، وأيضا لتذكير الناس الذين عاشوا تلك الفترة الزمنية في تاريخ المغرب بجزء مهم من ماضيهم.لا أستطيع الحديث أكثر عن الفيلم الذي يعرض في نونبر المقبل، نظرا لالتزامنا بعدم الخوض في تفاصيله إلى حين اقتراب موعد عرضه، لكن يمكن أن أكشف لكم أنني جسدت شخصية شاب لم تكن له أي علاقة بالمسيرة الخضراء، لكن الظروف ستجعله يلعب دورا محوريا في هذا الحدث التاريخي.< هل هناك أعمال أخرى؟< ألعب دور طلال، ابن الفنانة التشكيلية الشعيبية، في فيلم يحمل الاسم نفسه، ويعرض في دجنبر المقبل، وهو قصة جميلة لامرأة عظيمة أعطت الشيء الكثير لبلدها، وجعلت كبار الملوك والرؤساء في العالم يحترمونها. < أنت قليل الظهور، ما سبب ذلك؟< لا أحبذ فكرة الظهور كثيرا في جميع الأعمال الفنية، لأنني أسعى إلى الظهور بالصورة التي يمكن أن تلقى الإعجاب لدى الجمهور، ولأبقى كذلك عزيزا على الجمهور المغربي حتى لا يملني.< هناك من يعتبر ملامحك جوازا للظهور أكثر، بينما هناك من يرى أنها يمكن أن تجعلك حبيس بعض الأعمال التي تحتاج إلى شخص وسيم، ما تعليقك؟< لا أتفق مع ذلك، لأنني لعبت العديد من الأدوار التي لا تشترط الوسامة، وأهمها شخصية طارق بن زياد. يمكن اعتبار هذا الحكم صادرا من بعض الناس الذين لديهم نظرة ضيقة للأشياء، لأن المخرجين الذين أتعامل معهم لا يعيرون هذه الأمور أهمية بل يركزون أكثر على الاحترافية والتعامل مع الشخصية التي يجب تجسيدها. أما بعض المخرجين الذين يمكن أن يفكروا بعقلية بقائي حبيسا في دور معين وأنني لا يمكنني تجسيد دور يخرج عن شخص وسيم، فهؤلاء لست بحاجة إلى التعامل معهم.< ما هو الدور الذي ندمت عليه؟< لم أندم على أي دور. كانت هناك بعض الأدوار غير الناجحة، ورأيت فيها أنني لم أجسد الشخصية كما ينبغي أو أنني لم أكن في المستوى المطلوب، لكن رغم ذلك لا أندم عليها، لأن أي عمل أشارك فيه لا بد من الاستفادة منه بعد عرضه سواء في السينما أو التلفزيون، أستفيد من الهفوات التي كانت في ذلك الفيلم، وهذا أمر إيجابي، لأنه إذا لم تتخلل العمل أي أخطاء فإنك لن تستفيد منه مستقبلا وبالتالي لا يمكن تطوير أدائك.< ظهرت أخيرا موجة المشاهد الجريئة واستعمال كلمات مبتذلة، هل يمكن أن تقبل مثل هذه الأعمال؟< لا يمكن لي ذلك أبدا، وأنا لا أتفق مع هذا التوجه الذي يتبناه البعض مع الأسف. لا يمكن لي تجسيد دور جنسي، وتصوير لقطات مخلة بالحياء وتتخللها كلمات مبتذلة، من أجل أن أصنع لنفسي اسما كبيرا أو ألج عالم النجومية سواء في الساحة الفنية ببلادنا أو في العالم، لأن هذه الأدوار تسيء للفنان والممثل أكثر مما يمكن أن تخدمه، سواء بالنسبة إلى علاقته مع جمهوره أو في ميدانه وتغلق عليه عدة أبواب يمكن أن ينطلق منها للتألق، وبالتالي تجعله حبيسا ضمن زاوية ضيقة.أجرى الحوار : محمد بها (صحافي متدرب) في سطور- من مواليد الدار البيضاء- يعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية - من أعماله “قنديشة” و”وليدات كازا” و”عش البنات” و “مي تاجة” و”هادي والتوبة”...

لا أحب الظهور كثيرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار المشاهير في "قهوة في الصباح"

تشاهدون اليوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات