أسلحة خلية داعش جزائرية

كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الأسلحة التي ضبطت لدى الخلية المشتبه تورطها في التحضير لعمليات إرهابية بالمغرب، تم إدخالها من الجزائر.وأضاف الخيام أن الخلية التي أطلقت على نفسها، اسم جند الخلافة، على غرار التنظيم الإرهابي النشيط بالجزائر، الذي يحمل الاسم نفسه، كانت تنتظر وصول خبير متخصص في صناعة المتفجرات، من تنظيم «داعش» بالعراق ليساعدهم على كيفية صناعتها من المواد التي تم حجزها، والتدريب شبه العسكري على استعمال الأسلحة، كي يقوموا بعمليات تفجيرية للمقار الحساسة بالمغرب، خاصة السياحية منها، بواسطة هواتف محمولة، وأجهزة التحكم عن بعد لتفجير العبوات الناسفة، واستعمال المسدسات لاغتيال شخصيات مدنية وعسكرية.ورفض الخيام الكشف عن أسماء الشخصيات المدنية والعسكرية التي كان سيتم اغتيالها، وكذا المقار المستهدفة بالتفجير، إلى حين استكمال التحقيق، مكتفيا بالقول إنهم كعادتهم، كانوا يحضرون للهجوم على مقار الأمن للاستيلاء على الأسلحة، وبعدها يغادرون المغرب بجوازات سفر قانونية، تم حجزها، نحو بؤر التوتر للتدريب أكثر وصقل مهاراتهم القتالية، والعودة مجددا.وذكر الخيام هوية الموقوفين على ذمة التحقيق، ويتعلق الأمر بإسماعيل صديقي، زعيم الخلية، البالغ من العمر 39 سنة، من مدينة الصويرة، وأحمد سمير، وأيوب قدوري، ونبيل عالم، المتزوج عرفيا وله أربعة أطفال، ومراد دركال، المتحدرين من سيدي علال البحراوي، كانوا يخبئون الأسلحة في بيت آمن بالصويرة.وعرض المكتب المركزي الأسلحة التي ضبطت بحوزة الخلية والمتمثلة في مسدس رشاش من عيار 7.65 ملمتر، وهو من صنع تشيكي ويستخدم رشاشا، بقاعدة متحركة تستعمل أيضا على الكتف وبشكل يدوي ولها حاملات خراطيش، بالطلقة الواحدة، والمتعددة الطلقات قد تصل إلى 24 طلقة في الثانية، ومسدس من عيار 9 ملمترات، من صنع إيطالي، وسلاح من عيار 8 ملمترات، إيطالي الصنع، يستعمل خراطيش وذخيرة، كما يستعمل في إخراج غازات مسيلة للدموع.وتم حجز صواعق كهربائية بتوتر عال يتراوح بين 200 إلى 800 فولت، تشل حركة الأشخاص، وحجز عبوات تنبعث منها غازات مسيلة للدموع علاوة على ثلاثة سيوف، وسكاكين، وبذلات عسكرية، وقفازات. وقال حبوب الشرقاوي، المختص في الأسلحة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، إنه تم حجز مواد تصنع منها العبوات الناسفة، ومواد كيماوية مشكلة من نترات الأمونيوم، التي تصنع منها العبوات، وكذا الكبريت، وقارورة بها محلول الأمنيوم، ومسامير، وآلات تصوير كي تستخدم أجزاؤها لصناعة عبوات ناسفة.وكشف الخيام في الأخير عن تفكيك 15 خلية منذ تأسيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مؤكدا أن المغرب لا يزال مستهدفا بخطر الإرهاب، لكنه متيقظ لتفكيك الخلايا بصورة استباقية.أحمد الأرقام

أسلحة خلية داعش جزائرية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رفاق العماري يكتسحون الجهات

مغربي ضمن ضحايا حادث الحرم المكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات