استياء ارتفعت حدة التذمر والاستياء وسط موظفي نيابة وزارة التربية الوطنية بالقنيطرة، بعد تأخر صرف تعويضاتهم، إذ كانوا يستفيدون منها عقب نهاية يوليوز ودجنبر، غير أنه مر حوالي شهرين ونصف دون أن يتلقوها.وقــالت مصــادر مقــربة منهم، إن النيابة تعرف حالة احتقــان نتيجة التأخر في صرف التعويضات نصف السنوية، وهــي تعويضات معروفـة وســط الموظفـين باسم "التحفيز". وحسب المصادر ذاتها، فإن الموظفين راسلوا النائب ورئيس مصلحة الشــؤون الإدارية والمــالية، ومــدير الأكاديمية، بــل منهــم من راسـل المفتش العــام ووزيــر التــربية الوطنية، مطالبين برفع ما أسمــوه "الحيف"، الـذي طالهم، محملين المسؤولية إلى المسؤولين المباشرين عــن هـذه العملية.وقالت المصادر ذاتها، إن هؤلاء المسؤولين لم يلتزموا بمضامين الاتفاق الذي أسفر عنه اجتماع عقدوه أخيرا، مع ممثلي الموظفين، وتناول موضوع التعويضات الخاصة، التي حدد سقفها بالنسبة إلى كل فئة، اعتمادا على معايير موضوعية محددة. ض. ز احتجاجاحتج عشرات الأطر الصحية، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، أخيرا، بقلعة السراغنة ببهو مقر المندوبية الإقليمية، رفعوا خلالها شعارات ساخنة، احتجاجا على ما أسموه "شطط المندوب".وحسب مصادر مطلعة، فإن الوقفة عرفت مشاركة عشرات الأطر الطبية من مدن أخرى، كمراكش والصويرة، مؤازرة بفروع المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة والعطاوية والصهريج وسيدي رحال. وطالبت الأطر الصحية، في الوقفة، التي نظمت تحت شعار "لا للتماطل، لا للتسويف، لا لعدم تنفيذ الوعود والمحاضر، لا للشطط في استعمال السلطة"، المندوب الإقليمي، بالرحيل لفشله في التسيير، واستعمال الشطط في السلطة والموالاة لجهة نقابية أخرى، غير أن تدخل المدير الجهوي بمراكش هدأ من روع المحتجين ودعاهم إلى طاولة الحوار، وبعد سرد الكاتب الجهوي للنقابة المشاكل التي تتخبط فيها الأطر الصحية وأسباب الخلاف مع المندوب، تم وضع ملف مطلبي في تقرير معزز بمجموعة من الصور.رشيد اجعيبر (صحافي متدرب)