العنصر رئيسا لجهة فاس وشباط غائب

الائتلاف الحكومي استقطب منتخبي الاتحاد الاشتراكي وأعضاء "البام" امتنعوا عن التصويت فاز امحند العنصر برئاسة جهة فاس مكناس، بأغلبية 43 صوتا من أصل 52 حضروا جلسة انتخاب المكتب المسير للجهة صباح أمس(الاثنين)، بعد نجاح أحزاب الائتلاف الحكومي في الحفاظ على تماسكها واستقطابها المستشارين الخمسة لحزب الوردة، فيما لم يحصل حميد شباط المرشح الثاني للرئاسة على أي صوت، لغيابه ومستشاري حزبه وعضوين منتخبين من الاتحاد الدستوري.وامتنع مستشارو الأصالة والمعاصرة، التسعة، عن التصويت في هذه الجلسة التي عرفت ارتباكا للرئاسة حول قانونيتها واعتبار شباط مرشحا لكونه لم يسحب رسميا ترشيحه إن بشكل مباشر لدى المصالح المختصة أو في الجلسة العامة التي غاب عنها، فيما شهدت القاعة فوضى باندساس مواطنين عاديين وسط الأعضاء وتدخل أشخاص لا صفة لهم محاولة لتوجيه رئيس الجلسة الأكبر سنا.ولاحت بوادر فوز ابن إيموزار مرموشة، وأقدم وزير، منذ 1992 بعد حمله حقائب وزارات البريد والمواصلات والفلاحة والداخلية والإسكان والشباب والرياضة، مساء الجمعة الماضي، لما وقع الممثلون الجهويون لأحزاب الائتلاف الحكومي بلاغا مشتركا أعلنوا فيه تشبثهم به رئيسا لهذه الجهة، بعدما شاعت أنباء عن اختراق غريمه حميد شباط، لهذا التحالف، واستقطابه أعضاء منه سيما من تاونات ومكناس. وجاء هذا البلاغ درءا لكل تشويش ومناورة من قبل «خصوم إرادة المواطنين والناخبين المعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع» بلغته، ما قلد العنصر وشاح رئاسة هذه الجهة في نفوذها الترابي الحالي، بأغلبية 38 صوتا 22 منها للمصباح و9 للسنبلة و6 للحمامة وواحد للكتاب، بعدما ترأس سابقا جهة فاس بولمان، لكن ذلك لم يمنع الأمين العام لحزب الاستقلال، العنيد بطبعه، من التشبث بخيط أمل رفيع، في ظل تناسل القراءات والإشاعات. ورغم ذلك، حامت شكوك حول إمكانية فشل العنصر في الحفاظ على أغلبيته، أمام تواتر الروايات مجهولة المصدر، حول قوة اختراق خصمه لصفه، سيما بعد مفاجأة الكل لاختفاء، وعدم تشغيل أربعة أعضاء هواتفهم، موازاة مع مفاوضات فتحتها الأغلبية نهاية الأسبوع، مع مصطفى المريزق، الكاتب الجهوي للأصالة والمعاصرة بمكناس، للانضمام إلى التحالف، وقطع الطريق على شباط، لدخول مقر الجهة بشارع علال بن عبد الله، من بابها الواسع.وتوجت المفاوضات صباح أول امس (الأحد) بعقد اجتماع موسع جمعه وفريد أمغار ومحمد حجيرة من "البام"، بالحركي العنصر، والراضي السلاوني وإدريس الأزمي الإدريسي عن العدالة والتنمية، في محاولة لاقتطاع مقاعد "البام" التسعة من ائتلاف شباط، قبل ساعات قليلة من احتضان فندق راق بطريق مكناس، اجتماعا للأغلبية التي جددت دعمها لمرشحها، بعدما لاحت بوادر انضمام الجرار إلى تحالف السنبلة والمصباح والكتاب والحمامة، ما نفاه مصدر حزبي قال إن اللقاءات كانت عادية وليست لتدارس التحالف مع الأغلبية.حميد الأبيض (فاس)

العنصر رئيسا لجهة فاس وشباط غائب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستقلال يسقط المرأة الوحيدة بالداخلة

الشوباني ينجو من انقلاب مزوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات