انتخب مستشارو جهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الصمد السكال مرشح العدالة والتنمية، ومرشح تحالف الأغلبية الحكومية، رئيسا لجهة الرباط سلا القنيطرة، صباح أمس (الاثنين)، وبذلك ظل التحالف الحكومي متماسكا، ويتشكل من العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية.وحسب التصويت العلني بالأيدي الذي عبد الطريق للسكال للفوز، فقد حصل على 49 صوتا، مقابل 25 لعمر البحراوي، مرشح الاتحاد الدستوري، ومرشح أحزاب المعارضة، إذ ساند أيضا السكال مرشحو الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي يقوده عبد الصمد عرشان، نجل محمود عرشان، الذي كان دائما مساندا لحكومة عبد الإله بنكيران، وكذا ثلاثة أصوات من أحزاب المعارضة استقرت لفائدة مرشح الأغلبية الذي كان يتوفر فقط على 42 صوتا، مقابل 25 لفائدة البحراوي.وكان المكي الزيزي، مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة الرباط سلا القنيطرة، سحب ترشيحه من التنافس على رئاسة الجهة، حتى لا تتوزع الأصوات بين مرشحي المعارضة، إذ ظل البحراوي متمسكا بأحقيته في استرجاع مكانته في الجهة، بعدما فقد «عمودية» الرباط، لفائدة مرشح الأغلبية وحزب « بيجيدي» محمد صديقي.وكان البحراوي يمني النفس بتحقيق فوز، إذ رابط أنصاره قرب مقر الجهة، طويلا ينتظرون إعلان النتائج، التي جاءت مخيبة للآمال، لأن البحراوي غادر الرباط في اتجاه كندا لمدة خمس سنوات، نقل إثرها جزءا من ممتلكاته ومدخراته المالية لإقامة مشاريع هناك.وبسحب المكي الزيزي ترشيحه، بقي التنافس قائما بين السكال مرشح العدالة والتنمية، المدعوم من قبل أحزاب الأغلبية، وبين عمر البحراوي مرشح الاتحاد الدستوري.وكانت أحزاب الأغلبية المكونة من العدالة والتنمية والأحرار، والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية أعلنت دعمها لعبد الصمد السكال مرشح «المصباح».ويعمل السكال، مهندسا معماريا، وعضو المجلس الوطني، رئيس قسم التنظيم والتواصل بالحزب.أحمد الأرقام