رباح يقطع الطريق على “البام” بسيدي قاسم

الاستقلالي الحافظ يقترب من رئاسة البلدية بتحالف رباعي وجه العدالة والتنمية في سيدي قاسم ضربة موجعة إلى “البام”، بعدما أعلن رسميا عن عدم التحالف في مواجهة مرشح الاستقلال عبدالله الحافظ، الذي بات قريبا من رئاسة المجلس البلدي، بعد أن ظلت عائلة بنزروال تسيطر عليه لربع قرن.وعلمت “الصباح”، أن عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وصهره أحمد الهيقي، نائب الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، تدخلا على الخط، وساندا مرشح الاستقلال بقوة لقطع الطريق عن مرشح الأصالة والمعاصرة، بنعيسى بنزروال الذي فشل في جمع الأغلبية للعودة إلى المجلس. ولترسيم التحالف، سارع الاستقلال في سيدي قاسم إلى إبرام تحالف رباعي، ظاهره أحزاب التقدم والاشتراكية، واليسار الديمقراطي، وباطنه العدالة والتنمية. وكانت أحزاب الاستقلال والكتاب وفدرالية اليسار الديمقراطي، أصدرت بلاغا رسميا، لوضع حد لكل الشائعات التي يروج لها أنصار الرئيس المنتهية ولايته. وأعلنت الأحزاب المتحالفة عن وضع خريطة طريق، تقود إلى هيكلة المجلس، وذلك وفق “أرضية وبرنامج يستجيب لتطلعات السكان، من حيث الحرية و الكرامة وإخراج المدينة من النفق والتغلب على كل المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية التي خلفتها سنوات التدبير العشوائي والبؤس الفكري». والتزمت الأحزاب نفسها، بـ"اعتماد منهجية تشاركية مع كل مكونات المجتمع المدني، وقواه الحية والتعاقد حول أهداف حقيقية وواقعية، تترجم هموم السكان وتحقق أمالهم في خلق واقع جديد يقطع مع الماضي البئيس". ومن المرتقب أن يعزز "بيجيدي" صفوف الأغلبية الحالية، ويشارك في مكتب المجلس، جنبا إلى جنب مع الحافظ الذي احتلت لائحته المركز الأول في انتخابات سيدي قاسم، التي بلغ عدد المسجلين في لوائحها الانتخابية ما مجموعه 31,228 ألفا، فيما بلغ عدد الأصوات المعبر عنها 9746 صوتا، وهي الأصوات التي حصل منها محمد الحافظ عن الاستقلال 3712 صوتا، وحصل منها بنعيسى بنزروال عن الأصالة والمعاصرة على 2728 صوتا، وحصل منها قاسم لعبيد عن العدالة والتنمية على 1371 صوتا.أما قاسم بلفلاح مرشح التقدم والاشتراكية، فحصل على 773 صوتا، وحصل الحسن ابن فراجي عن فدرالية اليسار الديمقراطي على 763 صوتا، فيما حصلت رجاء مرجاني عن الاتحاد الاشتراكي على 426 صوتا، دون أن تصل إلى العتبة. ومن مفاجآت هذه الانتخابات، رسوب أغنى رجل في إقليم سيدي قاسم، الأمر يتعلق ببوبكر بنزروال في الجماعة القروية الثكنة، التي حسم أمر رئاستها إلى الاستقلالي الرقبة قاسم، المندوب الإقليمي للتخطيط بمكناس، إذ لا يحتاج إلى أي تحالف، إذ فاز بـ 13 مقعدا من أصل 15. عبدالله الكوزي الميزان في الصدارة منح سكان إقليم سيدي قاسم ثقتهم بشكل واضح للاستقلال، الذي بوأه الرتبة الأولى، بعد حصوله على حوالي 25 ألفا وسبعمائة صوت في كل دوائر الإقليم، لتمنحه بذلك الصدارة من حيث عدد المقاعد المحصل، والتي بلغ مجموعها 123 مقعدا في مختلف جماعات سيدي قاسم. وستخدم هذه النتيجة المصالح الانتخابية للاستقلالي فوزي بن علال الذي يبحث بكل الوسائل عن الظفر برئاسة بلدية هرهورة، حيث ينوي الترشح إلى انتخابات مجلس المستشارين، وأن المقاعد المحصل عليها من قبل استقلاليي سيدي قاسم بقيادة أولاد الحافظ الذين أسقطوا أبناء بنزروال بالضربة القاضية، من شأنها أن تمنح بنعلال فوزا مريحا.

رباح يقطع الطريق على “البام” بسيدي قاسم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لا يمكن الجمع بين صفة موثق وعدل

الحبس لطبيبة بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات