ضغط على مستعجلات ابن رشد بسبب عطل “السكانير”

يعيش قسم المستعجلات بابن رشد بالبيضاء، ومستشفى الطفل ضغطا كبيرا على قسم التصوير بالأشعة، بسبب عطل أصاب "سكانير" قسم التصوير بالأشعة في الجناح رقم 10 بالمستشفى نفسه، منذ حوالي ستة أشهر، دون أن تتدخل الإدارة لإصلاحه، أو إجراء صفقة لاقتناء جهاز جديد، بعد كثرة الأعطاب التي تصيب القديم.وقالت مصادر مطلعة إن الإدارة استكملت جميع الإجراءات الرسمية لاقتناء جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، وأنه ينتظر فتح أظرفة الشركات المشاركة في الصفقة، التي كلفت الملايين، في الأيام القليلة المقبلة، في الوقت الذي يوجد فيه جهاز مماثل في المستشفى، ومازال يلبي حاجيات المواطنين، خاصة المستفيدين من بطاقة "راميد". وتساءلت المصادر ذاتها عن سبب إلحاح الإدارة على اقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، دون أجهزة أخرى يوجد المستشفى في أمس الحاجة إليها، رغم أنها أقل كلفة.وحسب المصادر نفسها، فإن الحاجة إلى "سكانير" ملحة، خاصة أن أغلب الأطباء يحيلون مرضاهم على الجناح 10 لإجراء صور بالأشعة، لتشخيص بعض الأمراض بدقة، غير أنهم يعودون أدراجهم، بسبب إصابته بعطل، ما يدفع الأطباء إلى إحالتهم من جديد على قسم المستعجلات أو مستشفى الطفل، غير أن هذه العملية تهدر وقت المرضى والأطباء معا، الذين يضطرون لاستقبال المريض نفسه عدة مرات، دون أن يفيدوه بشيء لعدم وجود صور بالأشعة.وأكدت المصادر المذكورة أن أغلب المرضى الموجودين في حالة استشفاء يحالون على قسم التصوير بالأشعة، دون أن يستفيدوا من خدماته، ومنهم الذين يضطرون بسبب طول المواعد في قسم المستعجلات أو مستشفى الطفل، إلى مغادرة المؤسسة الاستشفائية، واللجوء إلى القطاع الخاص للاستفادة من هذه الخدمة مقابل حوالي 1500 درهم، قبل أن يعودوا إلى المستشفى، ليجدوا مرضى آخرين في أسرتهم.ضحى زين الدين

ضغط على مستعجلات ابن رشد بسبب عطل “السكانير”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سوريون... عابرو سبيل يحتلون الشوارع

إضراب وطني بالمكتب الوطني للماء والكهرباء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات