“بيجيدي” يحكم قبضته على الرباط وسلا

أجهز على القلاع السابقة للاتحاد والاستقلال و"البام" أحكم العدالة والتنمية، قبضته على الرباط وسلا، لحصوله على أغلبية مطلقة، كانت سببا في إسقاط لوائح قادة الاتحاد الاشتراكي، الذين تعرضوا لهزيمة قاسية، في منطقة كانت تعد معاقل لهم منذ أزيد من ثلاثة عقود، وكذا الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، الحديث النشأة، رافع شعار الحداثة. وسيخلف جامع المعتصم، مدير ديوان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام للحزب، التجمعي نور الدين الأزرق، على رأس الجماعة الحضرية بسلا، ويتجه إلى تقديم استقالته من مهامه من ديوان رئاسة الحكومة قصد التفرغ للعمل الجماعي. كما حسم العدالة والتنمية في رئاسة ثلاث مقاطعات بسلا، حصل فيها على الأغلبية المطلقة في انتخابات 4 شتنبر، إذ من المرتقب أن يترأس يوسف العربي، جماعة احصين، وعزيز بن إبراهيم، الذي سيحافظ على رئاسة مقاطعة باب المريسة، التي كان يرأسها في الولاية السابقة، فيما قرر التنازل عن جماعة تابريكت، التي حصل فيها على الأغلبية المطلقة، ومنحها لمحمد عواد، من التقدم والاشتراكية، علما أنه كان اقترح محمد زويتن لرئاستها.ويقترب عزيز العرب حلمي، لرئاسة جماعة لعيايدة، وهناك نقاش جار حاليا، كي يتنازل حزب « المصباح» لحلفائه، وقد يتجه لمنحها لأحزاب المعارضة أيضا، في إطارالممارسة العقلانية للعمل الجماعي، إذ اقترح اسم عمر السنتيسي، من الاستقلال، رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، لهذا المنصب، كما اقترح شقيقه، إدريس السنتيسي من حزب الحركة الشعبية، لرئاسة جماعة بطانة، التي قرر حزب بنكيران التنازل عنها، لفائدة حلفائه في الأغلبية الحكومية.وأصبح العدالة والتنمية، متحكما في سلا بحيازته الأغلبية المطلقة في ثلاث مقاطعات من أصل خمس، بسلا، ويتعلق الأمر بمقاطعة باب المريسة التي حصل فيها على 21 مقعدا من أصل 38، ومقاطعة تابريكت التي حصل فيها على 22 مقعدا من أصل 40، ومقاطعة حصين التي حصل فيها على 20 مقعدا من أصل 39، فيما حصل في مقاطعة بطانة على 12 مقعدا من أصل 37، و في مقاطعة العيايدة على 15 مقعدا من أصل 37.كما تمكن الحزب من إحكام قبضته على الرباط، إذ سيرأس عبد المنعم مدني مقاطعة يعقوب المنصور، لخلافة حكيم بنشماس، من الأصالة والمعاصرة، ومحمد رضا بنخلدون على رأس بلدية أكدال الرياض، وسعاد زخنيني، لرئاسة مقاطعة حسان بالرباط، واقتراح عبد الرحيم لقرع لرئاسة مقاطعة اليوسفية، رغم شراسة التنافس مع عمر البحراوي، العائد من كندا، بعد هجرة خمس سنوات، والفائز باسم الاتحاد الدستوري، وأيضا إبراهيم الجماني، من الأصالة والمعاصرة، فيما لم يتمكن من الترشيح لمقاطعة السويسي لأنه كان الأضعف بثمانية مقاعد.أحمد الأرقام

“بيجيدي” يحكم قبضته على الرباط وسلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العنصـر يفـاوض بنكيـران على مقاطعة بالبيضاء

سوريون... عابرو سبيل يحتلون الشوارع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات