“حركيو” ساجد يقلبون الطاولة على باكوري

يتربص العدالة والتنمية بالبيضاء ببعض أعضاء مجلس الجهة المنتخبين، الجمعة ما قبل الماضي، لتقوية حظوظه بالظفر بجهة البيضاء-سطات، ومواجهة الأغلبية العددية التي حصلت عليها أحزاب المعارضة المشكلة من الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.وقال مصدر موثوق إن عبد الصمد حيكر، المنسق الجهوي للعدالة والتنمية ومرشحه الرسمي لمنصب الرئاسة، لم يكشف على جميع أوراقه وخطته لوضع يده على الجهة بعد أن «مكن» لزميله عبد العزيز العماري، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لخلافة محمد ساجد في عمودية العاصمة الاقتصادية، كما سهل لإخوان آخرين الفوز برئاسيات أكثر من 12 مقاطعة من أصل 16.وأكد المصدر أن العدالة والتنمية يراهن على تغييرات، قد تحدث بين لحظة وأخرى، في التركيبة العددية لتحالف المعارضة الذي يتوفر على 38 مقعدا، مقابل 37 لأحزاب الحكومة التي يقودها «البيجيدي» ب30 مقعدا، ما يعتبره الحزب مجهودا كبيرا توج سنوات من العمل بجهة الدار البيضاء-سطات، «لا ينبغي أن يضيع في رمشة عين».وعاب العدالة والتنمية على حلفائه في التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية نتائجهم الهزيلة في الانتخابات الجهوية التي لم تساعده على الظفر بالمقعد، إذ حصلت هذه الأحزاب مجتمعة على سبعة مقاعد موزعة على التجمع بـ6 مقاعد والحركة الشعبية بمقعد يتيم، فيما حصد رفاق بنعبد الله الأصفار.وأوضح المصدر أن العدالة والتنمية يعول على عضوين أو ثلاثة من الاتحاد الدستوري، سبقوا أن التحقوا به من الحركة الشعبية ونجحوا باسمه في الانتخابات الجهوية، مؤكدا أن اتصالات بدأت، على نحو غير مباشر، لإقناع هؤلاء برفع اليد، الأربعاء المقبل، لفائدة عبد الصمد حيكر، وليس مصطفى باكوري.وقال المصدر إن بعضا من المفاوضات التي تجري بين امحند العنصر، الأمين العام للحركة، وعبد الإله بنكيران، تتطرق إلى هذا الموضوع، إذ تحاول أطراف رأب الصدع في الحركة الشعبية محليا، وإقناع من يمسكون بخيوط اللعبة محليا وجهويا بالتأثير على الأعضاء السابقين في الحزب لتغليب كفة الأغلبية الحكومية.وفي حال نجاح هذه الترتيبات، قد يحدث انقلاب في الأرقام، إذ سينتقل العدد إلى 39 لفائدة التحالف الحكومي و36 مقعدا للمعارضة، إذا ما قبل العضوان شفيق أمين وسعاد ولهان العودة إلى الحركة الشعبية.يشار إلى أن الحركة الشعبية فقدت، بسبب هذه الصراعات التي أذكاها الأمين العام وبعض مقربيه في المكتب السياسي، زهاء 96 مقعدا في مجموع دوائر الدار البيضاء والجماعات القروية والحضرية المحيطة بها بعمالتي النواصر ومديونة على الخصوص، كما تؤكد المعطيات أن أصحاب هذه المقاعد كانوا منتسبين إلى الحركة وترشحوا بأسماء أحزاب أخرى.يوسف الساكت

“حركيو” ساجد يقلبون الطاولة على باكوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش لـ"بيجيدي" بالأغلبية المطلقة

النصب على الكبار يتطلب مهارات عالية

مقالات ذات صلة