احتفظ الأصالة والمعاصرة بسيطرته على الجماعات القروية التابعة لإقليمي الجديدة وسيدي بنور. وكما حدث خلال انتخابات 2009، تمكن "البام" خلال الانتخابات الجماعية التي جرت الجمعة الماضي، من اكتساح العديد من الجماعات الحضرية والقروية بدكالة، وفاز بعدد كبير من المقاعد أهلته ليكون الحزب الأول من حيث المقاعد بالجديدة وسيدي بنور.وتمكن «البام» من استعادة المجلس الجماعي، بعد التحالف المخالف للتحالف الحكومي، مع التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، ما عبد الطريق أمام عودة محمد حسني السايسي، إلى دفة التسيير، بعدما تركها لفائدة عبد اللطيف بلبير، خلال انتخابات 2009. وحقق الجرار الأغلبية الساحقة بالزمامرة،ة بعد فوزه بكل المقاعد 19/19، ما عبد الطريق أمام الرئيس السابق للمجلس للزمامرة عبد السلام بلقشور للعودة إلى الرئاسة دون منافسة. وحقق الحزب نفسه فوزا كاسحا بالجماعة القروية لبني هلال (27/27) والعامرية (16/17) والجابرية (22/23) وخميس القصيبة (22/23).ومن المنتظر أن يفوز برئاسة العديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم سيدي بنور منها الجماعة القروية للغنادرة والغربية والوليدية والعونات، التي فشل رئيسها السابق والبرلماني امحمد عبد الحق عن حزب العدالة والتنمية في الفوز بمقعده. وينتظر أن يفوز برئاسة الجماعة القروية لأولاد سبيطة ولحكاكشة وتامدة.وبإقليم الجديدة حقق حزب "الجرار" الأغلبية بالجماعة القروية الحوزية وأولاد غانم ومكرس ومركز سيدي إسماعيل، وحقق الأغلبية بجماعة أولاد حمدان واضعا حدا أمام الاتحاد الاشتراكي الذي تحمل مسؤولية الجماعة ذاتها خلال الولاية المنتهية.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)