مديرة الأكاديمية الجهوية تقول إن الطفلة تعاني تخلفا عقليا والأب يدلي بشهادات تؤكد أنها تعاني سمنة جينية
رفضت مجموعة من المدارس العمومية والخصوصية بنيابة الحي الحسني التابعة لأكاديمية جهة الدار البيضاء تسجيل طفلة في السنة أولى ابتدائي، بسبب بدانتها، وهو الرفض الذي عبر عنه بعض مديري هذه المدارس بعبارات جارحة من قبيل “غادي تخلع التلاميذ”، “هاذي خاصها أستاذة بوحدها”، “ديها لمدارس ديال المعاقين”، رغم أن والدي الطفلة التي تستوفي جميع الشروط القانونية للاستفادة من مقعد دراسي، على غرار أقرانها، أدليا للمدارس بشهادات طبية تؤكد أن الطفلة البالغة من العمر ست سنوات، تعاني سمنة سببها وراثي، وأنها لا تعاني أي مرض معد أو مشكل قد يعطل البرنامج الدراسي لباقي زملائها. وقال والد الضحية، باكيا، “لم أكن أعرف أن المسؤولين يتحكمون في مؤسساتنا بقوانين مكتوبة وأخرى غير مكتوبة يطبقونها متى يشاؤون، فابنتي لها الحق في التسجيل وفي متابعة دراستها كباقي أقرانها ولها الحق في الاندماج، لكن يبدو أن مؤسساتنا التعليمية